جراءة نيوز -عمان:

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة ان تجرى الانتخابات النيابية المقبلة بكل شفافية ونزاهة تامة، وصولا الى برلمان قوي وفاعل،جاء تأكيد جلالة الملك، خلال لقائه أمس مجموعة من المتقاعدين العسكريين في منزل اللواء المتقاعد مطيع حماد في عمان، والذي ياتي في إطار تواصل جلالة الملك مع جميع مكونات واطياف المجتمع الاردني، وضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها جلالته لمناقشة الاوضاع والتحديات وايجاد الحلول لها.

واشاد المتقاعدون الحاضرون للقاء، بمضامين خطاب جلالة الملك الاخير، حيث وصفوا الخطاب بأنه كان حازما ووضع النقاط على الحروف بكل دقة. ولفتوا الى ان «التحدي امام الاردنيين جميعا في هذه المرحلة، يتمثل في تعظيم المشاركة السياسية لصناعة مستقبلهم، كما يريد جلالة الملك وحرصه على تعميق النهج الديمقراطي».
وبحسب حاضرين للقاء، فقد دار نقاش وحوار حول المرحلة المقبلة، والتي في ابرز اجندتها الانتخابات النيابية القادمة، التي ستقود الى إفراز مجلس نواب وبرلمان قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة. 

كما تطرق النقاش الى التحديات في هذه المرحلة، والتي من بينها التطورات في الوضع السوري وانعكاساته المختلفة على الاردن جراء استقباله أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، والذي نجم عنه اعباء اضافية وثقيلة على المملكة. الى جانب تحديات الوضع الاقتصادي بشكل عام، وتحديات الطاقة بشكل خاص، وسبل التصدي لتلك التحديات.

وتحدث بعض المتقاعدين، خلال اللقاء عن «قلة قليلة، حاولت استغلال الربيع العربي لتحقيق اجندات خاصة ومأرب وغايات خاصة بها» معتبرين ان تلك الفئة القليلة «لا تمثل إلا نفسها»،فيما اكد المتقاعدون العسكريون اهمية دور مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحيث تمتد خدماتها الى جميع المتقاعدين العسكريين في مختلف المناطق، وان تكون مظلة لهم جميعا.
من جهة اخرى وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن المحكومين المذكورين تاليا: محمد جميل عربيات/السلط، محمد عيسى دعمس/الزرقاء، مجاهد نبيل ابو حارثية/عمان، احمد يوسف ريان/عمان، طارق عمر حسن زكارنة/الزرقاء، مصطفى يوسف صيام/السلط، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار عفو خاص عنهم.