سقوط حجارة لسور المسجد الأقصى من الجهة الغربية بسبب الحفريات
أكد المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، الجمعة، سقوط حجارة لسور المسجد الأقصى من الجهة الغربية بسبب حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى.
ووصف الخطيب في تصريح لقناة المملكة الوضع بالمريب والخطير في المسجد الأقصى بسبب الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة.
ولفت الخطيب لوجود تشققات بالسور الجنوبي للمسجد، مؤكدا تعطيل سلطات الاحتلال لعملية الترميم.
"عملنا متعطل وطلبنا نزول المهندسين ولم يسمح لهم رغم سقوط حجارة إسرائيل تعطل وتمنع عمل الترميم" وفق الخطيب
وتابع الخطيب: "سنبقى نطالب بزيارة المواقع لمعرفة ما يجري ونفحص كل ما يتعلق بأساسات المسجد الأقصى بظل الحفر ببعض الجدران".
أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الأربعاء، متابعته بخطورة بالغة الحفريات والأعمال المريبة والغامضة التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف (في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية) وهي وقف إسلامي صحيح.
وقال المجلس إنه رصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال باستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تفريغ الأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.
وبحسب الأوقاف رصد المراقبون عمليات تكسير مستمر منذ أشهر لحجارة أثرية مهمة حيث يتم تحويلها لحجارة صغيرة بهدف إخفاء أثرها واخراجها على انها طمم يذهب للزبالة وذلك من قبل عمال حفريات تابعين لجمعيات استيطانية.
وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية.
وطالب بالوقف الفوري لهذه الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المجلس بأن ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح وهي امتداد للمسجد لأقصى المبارك كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه ملك خالص للمسلمين وحدهم.
وأكد المجلس على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية والقرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وخاصة القرار التي تبنته اليونسكو في 18 تشرين أول 2016 الذي يثبت أن المسجد الأقصى المبارك كامل الحرم الشريف وأنه مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.
ووجه المجلس نداء لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف للتدخل المباشر لوقف هذا الوضع الخطير الذي يمر به المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف ومحيطه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه