خرجت الممثلة والمغنية لميس كان، عن صمتها بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء طلاقها بعد مرور شهر واحد فقط على زواجها، مكتفية بالسخرية من تلك الأنباء، دون أن تنفيها أو تؤكدها.

ونشرت الفنانة السورية الشابة عبر خاصية الستوري في حسابها بإنستغرام، صورة لمجموعة من الحسابات التي تداولت العنوان نفسه ”بعد شهر من زواجها، طلاق الفنانة لميس كان صاحبة أغنية مسيطرة".

وتركت لميس كان صاحبة الـ 28 عاما، على الصورة تعليقا ساخرا، قالت فيه ”بعدين ما تقولوا أني حامل كمان بالمرة مشان الخبر يصير تلاتة بواحد"، دون أن تحسم حقيقة العنوان الذي تم تداوله على نطاق واسع.

كذلك أعادت نشر رسالة وصلتها من أحد معجبيها يطالبها بعدم الاهتمام بما يتداوله عن طلاقها، ويؤكد لها أن الخبر لو كان صحيحا، فهي المسؤولة عنه بسبب سوء اختيارها، واكتفت بالتعبير عن إعجابها بمشاعره تجاهها.

ويبدو أن شائعات الطلاق ليست جديدة على لميس كان؛ إذ انتشرت شائعة مماثلة قبل أشهر، لا سيما بعد طرحها أغنيتها الشهيرة ”مسيطرة" في يوليو/ تموز الماضي.

وذاع صيت لميس كان بعد طرحها أغنية ”مسيطرة" باللهجة المصرية على يوتيوب في 2021 والتي حققت 185 مليون مشاهدة حتى الآن، وتحوّلت إلى ترند في العديد من الدول العربية حتى أن حالات طلاق وقعت بسبب تلك الأغنية، وفقا لوسائل إعلام مختلفة.

يذكر أن لميس ولدت لعائلة سورية، وأمضت طفولتها في مدرسة داخلية بدمشق وبدأت شهرتها بعد حصولها على لقب ملكة جمال العرب في مصر في 2017.

وشاركت كان في فيلم ”تصبح على خير" مع الفنان المصري تامر حسني، ونور ودرة ومي عمر، تأليف وإخراج محمد سامي والذي كان نقطة الانطلاق بالنسبة لها نحو الشهرة.

وطرحت لميس بعد ذلك أغنية ”متمكنة" والتي حملت نفس فكرة الفتاة القوية التي تواجه حبيبها وحققت 27 مليون مشاهدة، ثم طرحت في عيد الحب، الـ 14 فبراير الماضي، أغنية رومانسية عن الفراق حملت عنوان ”إحساسي مات" لكنها حققت مليون مشاهدة فقط.