تعرفوا على قصص حب فاتن حمامة وزيجاتها الثلاث


في 27 مايو من عام 1931 ولدت سيدة الشاشة العربية التي على الرغم من التألق الباهر والنجاح الكاسح في العمل الفني، شهدت حياتها على الصعيد العاطفي تجارب عدة انتهى بطلاقين وزواج ثالث، إلا أن الزيجة الثانية كانت ثمرة لقصة حب حقيقية عاشتها مع الفنان عمر الشريف.

فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار
الزيجة الأولى للفنانة الراحلة فاتن حمامة تمت وهي في سن صغيرة، إذ تزوجت عام 1947 من المخرج عز الدين ذو الفقار أثناء تصويرها فيلم أبو زيد الهلالي. استمر هذا الزواج حتى عام 1954 ولكن ما لبث أن انتهى بالطلاق. وعن ذلك قالت حمامة في إحدى مقابلاتها بأنها اكتشفت بأن علاقتها مع ذو الفقار كانت علاقة تلميذة مبهورة بحب الفن وإنجذبت لأستاذ كبير يكبرها بأعوام عديدة.


عمر الشريف وفاتن حمامة
حكاية حب جميلة جمعت بين الفنان عمر الشريف والفنانة فاتن حمامة تُرجمت زواجا عاما 1955 لمدة 20 عاما ثم انتهت بالطلاق عام 1974بسبب غيرة حمامة على زوجها. ولكن كادت الغيرة العمياء أن تسبب الطلاق بين الثنائي بعد عام واحد من الزواج حين أوشى المخرج عاطف سالم لعمر الشريف بأن الفنان أحمد رمزي يغازل زوجته فاتن حمامة ضمن كواليس تصوير فيلم "صراع في الميناء". وصل هذا النبأ إلى مسمعه اثناء استعداده لتصوير مشهد معركة مع رمزي فوقعت بالفعل معركة شرسة كاد ان يقتل خلالها شريف غريمه وأن يرمي يمين الطلاق على فاتن لو لم يكشف المخرج في هذه اللحظة حقيقة القصة ويؤكد له أنه تم اختلاقها لتصوير المشهد بصدقية.

تجدر الإشارة إلى أن النجم عمر الشريف كان مسيحيا يُدعى ميشيل ديمتري شلهوب لكنه قرر تغيير عقيدته واعتناق الإسلام، حتى يستطيع الزواج من سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي لطالما عشقها، ورزق منها بابنهما، طارق. وتقول حمامة إنها كانت سعيدة مع الشريف وكانت تعيش في حلم لا تريده أن ينتهي، ولكن الشائعات من جهة وكونها كانت "شديدة الغيرة عليه" أدى إلى استحالة استمرار الزواج بينهما.

فاتن حمامة ومحمد عبد الوهاب
النجمة فاتن حمامة لم تخلو حياتها كثيراً من وجود شخص الى جانبها محباً وداعما لها، وهذا ما تكرر معها بعد انفصالها عن النجم عمر الشريف إذ بعد انفصالها عنه بعام واحد فقط، تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها. تميز عبد الوهاب بأنه كان زوجاً محبا وعاشقا ومخلصا لزوجته وعاشا سوياً حياة هادئة ورومانسية. وقيل إنه في فترة مرض حمامة كان عبد الوهاب يجلس تحت قدميها ممرضاً ولم يتركها أبداً. كما ظل يحتفل بعيد ميلادها بعد رحيلها عبر وضع أكاليل الزهور وتلاوة القرآن على قبرها.