أحمد كريمة: على الزوجة إعانة الرجل على الاقتران بأخرى

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الشريعة الإسلامية نزلت ومعها اليسر والسهولة، وعلى الزوج إذا كان مغترباً أن يعود لبلده أو تأتي إليه زوجته، وقال الله تعالى ((ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ))، واوثق فى هذا المجال حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال (( وفي بُضْع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوتَه ويكونُ له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وِزْرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ.)).

وأضاف" كريمة"، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أن الإسلام يهدف إلى إشاعة الطهارة وعفة الإنسان، فلماذا نرفض الطهارة ويلجأ الأنسان منا الى الأمور المحرمة شرعاً فهذا لا يجوز، كما لا يجوز شرعاً الزواج المؤقت شرعًا وإذا أقيم عقد الزواج كان باطلًا.

وأشار إلى أن استئذان الزوجة الأولى بالزواج الثاني سواء أكان مقيماً أو مسافراً لم يرد به نصاً في الشريعة الإسلامية، وقد يكون عدم علمها فيه مصلحة للأسرة حتى لا يحدث ما نسميه بالصراع الأسرى، ولكن يجب مراعاة كافة حقوق الزوجة الأولى.

وتابع: أن الزوجة الأولى قد تقبل أن يفعل زوجها الفاحشة ولا يتزوج عليها فى الحلال قد يكون هذا عند بعضهن ولكن ليس هذا فى العموم، ولكن يجب الزوجة أن تضع الشريعة الإسلامية أمام أعينها في جميع مواقف حياتها، ولهذا يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج، وأن تعتبر هذا العمل قرب من الله سبحانه وتعالى.

وأنوه انه يجب على الانسان ان يتحمل حتى لو فى الانفاق المالي وبعض المشاعر الإنسانية فى سبيل ان يلتزم بطاعة الله يلتزم بالحلال.