مبروك عطية عن جدري القرود: يبقى بأس الله - فيديو

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على انتشار فيروس جدري القرود في عدد من الدول الأوروبية.

وقال عطية إن "الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، قال كلاما مُطمْئنا بخصوص محدودية الإصابة بجدري القرود في أوروبا، وعدم رصد حالات في مصر، لكن مع ذلك يبقى بأس الله"، على ما قال الرجل في فيديو نشره عبر صفحته على فيس بوك، وقناته على يوتيوب.

وأضاف خلال مقطع الفيديو الذي عنونه بـ"جدري القرود ودكتور هاني الناظر" إنه (هاني الناظر) اتصل بزملائه أساتذة الجلدية في مصر والعالم، ووجد أن جدري القرود لم تظهر منه سوى حالات طفيفة في أوروبا، "يعني ناموا واطمنوا، أقول لكم كلاما جديدا حسبة لله اللهم إني أبلغ فاشهد، ما موقف الإسلام الذي نحمله ولا نعرف عنه شيء إلا رمضان جانا وشوية ذكر وتسابيح في الكلام والناس تحب اللي يعمل لها البحر طحينة واللي يعملها دعاء تحقق به المعجزات وكل هذا دجل".

ولفت عطية إلى أن علل الحياة الدنيا، سماها الله في القرآن "البأس" وهي كلمة تعني الفقر والمرض "وارتفاع سعر الدولار اللي بيتحكم فينا غصب عنا بفشلنا، هل الإسلام الذي نتبعه عايزنا ننام مطمأنين أنه لا توجد حالات كثيرة من جدري القرود وبكره ييجي جدري العفاريت، وبعده جدري الصراصير، ما موقف الإسلام من البأس؟".

وتلا عطية آيات من سورة الأعراف، تتحدث عن البأس. وهي الآيات 97 و98 و99، تقول الآيات "أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".

وطرح سؤالا، قائلا "من يؤمنا من مكر الله؟" مجيبا بأنه الله فحسب، ووعده حيث قال "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون".

ولفت إلى ضرورة اتقاء الشخص من عذاب الله، والإيمان والتقوى يأتيان بالبركات ويمنعان البأس. قائلا إن "الدكتور هاني الناظر عمل اللي عليه وعايز يطمن الناس ويتابع كشأن طبيب مش هيشتغل إمام وطبيب، لكن يبقى بأس الله".