مفتي عُمان يعلّق على انتشار جدري القرود
علّق مفتي عُمان الشيخ أحمد الخليجي على مرض "جدري القرود" الذي بدأ يثير قلقاً في العديد من الدول، قائلاً إن على العالم أن يتراجع عن دعواته المتصاعدة لحماية الشذوذ.
وقال الخليلي على حسابه في موقع "تويتر" إن هذا المرض سيكون مقدمة لمزيد من الأمراض ما لم ينته الداعون للشذوذ عن دعواتهم، مشيراً إلى أن انتشار هذه الأمراض يؤكد صدق أحاديث النبي محمد (ص).
وجدري القردة مرض نادر من أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية، وطفح جلدي على اليدين والوجه.
ولا يوجد لقاح محدد لفيروس جدري القرود، لكن جرعةً من لقاح الجدري العادي توفر قدراً جيداً من الوقاية نظراً لقُرب الشبه بين الفيروسَين.
وبحسب الوكالة البريطانية للأمن الصحي، لا ينتقل الفيروس بسهولة بين الأشخاص، ونسبة الخطر على الناس منخفضة.
وهناك سلالتان رئيسيتان للفيروس الأولى سلالة الكونغو، وهي أكثر خطورة إذ تصل نسبة الوفيات بها إلى 10%، والأخرى هي سلالة غرب إفريقيا ويبلغ معدل الوفيات بها نحو 1%.
وقد عقدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اجتماعاً طارئاً، أمس الجمعة، بعد انتشار المرض في عدد من دول أوروبا وأمريكا الشمالية بين المثليين جنسياً.
ومنذ عام 1970 تم تسجيل حالات إصابة بجدري القرود في 11 دولة أفريقية، وهناك تفش واسع في نيجيريا منذ عام 2017.
وتم تسجيل أول حالة مؤكدة بالمرض في أوروبا في السابع من مايو الجاري في شخص عاد إلى بريطانيا من نيجيريا، ومنذ ذلك الوقت تم تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج أفريقيا.
وتفيد تقارير بأن السلطات في إسبانيا تستعد لاستخدام آلاف الجرعات من لقاح الجدري العادي في علاج جدري القرود.
وحتى من دون لقاح، تشفى معظم حالات الإصابة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة من الإصابة، على أن هناك بعض الإصابات قد تتردى حالاتها.