سيناريوهين بشأن منفذي عملية إلعاد
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن البحث عن منفذي الهجوم في مستوطنة "إلعاد"، آخذ بالاتساع، وأن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، تحسبا لقيامهم بعملية جديدة. وقال مسؤولون أمنيون، لموقع "واللا" العبري، إن "المئات من رجال الشرطة والجنود من حرس الحدود والشين بيت (المخابرات) والقوات الجوية، انضموا لعمليات المطاردة، ويقومون بدوريات برية وجوية، من أجل القبض على المنفذين". وأضاف الموقع أن "وحدة العمليات في جهاز الأمن العام، تركز على مناطق مختارة ومحاور حركة تم تحليلها من قبل خبراء ميدانيين، إلى جانب أنشطة استخباراتية مكثفة للجهاز في منطقة مستوطنة إلعاد، وخط التماس مع الضفة الغربية". وأشار الأمنيون إلى أن "هناك سيناريوهان عمليان، وهما أن منفذي الهجوم بقوا في الأراضي الإسرائيلية (الأراضي المحتلة عام 48)، ويستعدون لهجوم آخر، والثاني أنهم تمكنوا من الفرار إلى أراضي الضفة الغربية، ولا نستبعد أي احتمال آخر". وقتل ثلاثة مستوطنين وجرح آخرون، مساء أمس الأول، في عملية فدائية وقعت في مستوطنة" إلعاد"، قرب "تل أبيب". وتزعم سلطات الاحتلال أن منفذي العملية، هم صبحي صبيحات (21 عاماً)، وأسعد الرفاعي (20 عاماً)، من بلدة رمانة، غرب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.