ما حكم الاحتفاظ بصور الخطوبة والزواج وتعليقها؟

منذ ولادة الطفل يحاول الأهل والأسرة توثيق خطوات نموه وأهم اللحظات في حياته، أثناء النوم واللهو وحتى البكاء والضحك، من خلال الصور الفوتوغرافية و مقاطع الفيديو المصورة، حتى تظل تلك اللحظات ذكريات عالقة في القلوب وموثقة بالصور، وتبقى شاهدة على تلك الأوقات، حتى الفتيات يحرصن على توثيق أهم اللحظات في حياتهن بالصور سواء مع الأصدقاء أو الأسرة أو لحظة التخرج من الجامعة، كذلك توثيق الخطوبة و عقد القران و الزواج السعيد من شريك الحياة.

ونعلق الفتيات الصور الفوتوغرافية، داخل غرف نومهن و على جدران المنازل، حتى تُذكرهن باللحظات الملتقطة بها الصور وتظل عالقة بالأذهان طوال الوقت، البعض يعتبرها نوعا من الديكور والبعض الآخر أصبح في حالة من الشك من حرمانية تلك الصور ووجودها والاحتفاظ بها.

سؤال لدار الإفتاء عن حكم اقتناء الصور

وورد سؤال لدار الافتاء المصرية، من إحدى الفتيات تسأل على الصور الفوتوغرافية وإمكانية الاحتفاظ بها.

وجاء محتوى السؤال كالتالي: «هل الصور الفوتوغرافية حرام ويجب تمزيقها أم يجوز الاحتفاظ بها، وخاصة صور الخطوبة والزواج، على أن تكون الصور قاصرة عليها وعلى زوجها فقط؟».

هل يمكن الاحتفاظ بالصور الفوتوغرافية؟

وجاء رد دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد إليها، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الصور الفوتوغرافية يجوز اقتناءها، كونها تعكس الظل فقط.

كما أشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا يجب على السائلة تمزيق صور الخطبة والزفاف على القول الراجح، إلا في شروط وهي وضع الصور التي تظهر فيها الزوجة مع زوجها أو أولادها وأهلها في مكان مستتر مثل غرفة النوم.

وأوضحت دار الإفتاء أن الصور التي نهى عنها، هي الصور المجسمة، ليس الصور الفوتوغرافية الخاصة بالزوج والزوجة و الأولاد، والله سبحانه وتعالى أعلم.