ينحدر الفنان الراحل سعيد طرابيك من مدينة شبرا في مصر، وتاريخ ميلاده في السابع عشر من شهر نيسان/أبريل عام 1941.

تدرج في المدارس القريبة منه، ثم بعد التخرج سافر خارجا إلى أوروبا بهدف دراسة المسرح، والذي درسه لمدة 8 أعوام.

فيما بعد رجع إلى العاصمة المصرية القاهرة، كي يعمل بالمجال التمثيلي، وتنوعت نشاطاته ما بين المسرح والتلفزيون والسينما.

انطلاقته الفنية وبعض أعماله

بدأ مشواره الفني في أواخر ستينات القرن الفائت، ومن أبرز أعماله: ابن النظام، الكبير أووي، الركين، العراف، دكتور أمراض نسا.

ومن المسلسلات التي قدمها: قانون المراغي، كلمة حق، حكايات مستر أيوب ومسز عنايات، أحلام عادية، المرسي والبحار.

إضافة إليها: هانم بنت باشا، اعترافات الثعالب، أذكى غبي بالعالم، قضية صفية، علي يا ويكا، مولانا العاشق، بنت من الزمن ده.

أما بالنسبة للسينما نذكر من أعماله: ضغط عالي، شارع محمد علي، كنغر حبنا، عبي منه فيه، خميس يغزو القاهرة، شمس الزناتي.

ومن مسرحياته: مولد سيدي المرعب، يا دنيا يا حرامي، قاعدين ليه، كعبلون، شاهد ما شفش حاجة، القاهرة في ألف عام، البعبع.

سعيد طرابيك وعادل إمام

يذكر أنه كان هناك كيمياء بين كل من الفنانين عادل إمام وسعيد طرابيك، حيث كان أصدقاء منذ المرحلة الثانوية خلال الدراسة.

وظهرا في بعض الأعمال سوية، ويقال إنه تم حصر الأعمال التي جمعتهما سوية، وكانت حوالي 18 فيلما، والتي حققت نجاحا كبيرا.

ويشار إلى أن رحلة طرابيك بدأت مع إمام من خلال مسرحية شاهد ماشفش حاجة، كما كان أول فيلم له معه في "رجل فقد عقله”.

كما ظهر الممثل سعيد إلى جانبه في ثلاث أعمال درامية وهي: العراف، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم.

حياته الشخصية ووفاته

طرابيك عاش تجربتين زواج قبل وفاته، الأولى كانت من عزة شعبان التي أنجبت له ابنه الوحيد يوسف، ثم تطلقا.

التجربة الثانية كانت من الفنانة سارة طارق بعام 2015، وخلق زواجهما حالة من الجدل بسبب فارق السن بينهما.

في حين كانت سارة ترى أن طرابيك بمثابة الأب والمعلم والحبيب والزوج لها، ويذكر أن الزوجة الثانية لطالما طلبت الطلاق بسبب مشاكل مع الزوجة الأولى.

ويشار إلى أن عزة شعبان قدمت إيصال أمانة مدعية أن طرابيك حرره، وهو مبلغ بحوالي 2 مليون جنيها.

لكن بعد وفاته بثلاث أعوام تبين أن الممثل سعيد بريء من ذلك الوصل، كما قالت سارة أن زوجها تنازل لها عن كل شيء هي ونجله يوسف.

والجدير بالذكر أن سعيد طرابيك توفي في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، بعد زواجه الثاني بشهرين.

وسبب الوفاة أزمة قلبية، وبعض المعلومات المتداولة عنه تقول إن سبب الوفاة جلطة في الشريان التاجي.