تقريريكشف عن انتهاك حقوق الانسان بحق معتقلي الطفيلة
جراءة نيوز -عمان:
كشف تقرير حقوق انساني صدر عن الناشطة ناديا الجلاد عن انتهاكات زعمت انها تمارس بحق معتقلي الطفيلة وتاليا التقرير كما ورد :
سأكشف هنا بعض تفاصيل ملابسات إعتقال معتقلي حراك الطفيلة الذين ما زالوا موقوفين تحت وطئة لائحة الإتهامات (خمس تهم) من خلال إستعراض القائمة التي صدرت من حاسوب محكمة أمن الدولة - (تحت عنوان 'لائحة إتهام القضية رقم ٥٠٩٧ /٢٠١٢ /ن' والتي تغيّر رقمها منذ عشرة أيام إلى ٢٧٩٣ /٢٠١٢ /م) - المفضوحة بالأفتراءات الملّفقة شرّ أفتراء والأخطاء التقنية والأدبية والتناقضات المتشابكة بمنتهى السفه والغباء المستباح ، التي لا تحاج لعين مجردة لكشف دنو المستوى .....
وتشمل هذه القائمة أسماء ثلاث أشخاص لم أتمكن من التواصل معهم سأشير إلى جانب أسمائهم علامة (*) ومنهم من قد يكون تمّ الأفراج عنهم أو بسبب تحفظي لبعض علامات الإستفهام التي تحتاج للمزيد من البحث قبل التوثيق
*المتهم الأول : الحدث إحسان محمد (الشوال الهريشات) ، سكان الطفيلة ، 17 سنة ، أوقف بسبب القضية بتاريخ (11/3/2012)
المتهم الثاني : نصار سعود درويش الخطباء ، 30 سنة ، أوقف بسبب القضية بتاريخ (11/3/2012) ولا يزال قامت سيارتان لقوات الدرك الملّثمين مع سيارة دورية شرطة بإقتحام منزل شقيقة نصّار التي كان بضيافتها، وتمّ إعتقاله حين همّ بالفزوع لإبن شقيقته (محمد الغبابشة) الذي هجمت عليه قوات الأمن وقامت بتكبيله بعنف .. وتمّ إعتقاله أيضاً رغم أنه لم يشارك بأي من الإعتصامات وضربه طوال الطريق وهو مقيد الأيدي والأرجل ومكفف العينين ، وتناوبت دوريات الشرطة بضربه في النظّارة من الساعة العاشرة مساء لغاية الثالثة عصراً إلى أن استسلم بلإعتراف إكراهاً على نفسه وقائمة بأسماء معتقلين آخرين من الحي الذي يسكن به ومن ضمنها إبن شقيقته محمد الغبابشة ، وبقي محتجز في نظارة الطفيلة لمدة يومين ومن ثمّ تمّ ترحيله إلى سجن قفقفا حيث زجّ هنالك لمدة ثلاث أشهر تحت وطئة التعذيب ومعاملة سيئة جداً ... عرضت عليه دائرة سجن قفقفا المهدئات (الكارباتول/التيجرتول ، سيكرول ، مسكادول) بحجة تخفيف آلام الضرب وكانوا في البداية يجبروه على تعاطيها بشكل يومي ودونما إستشارة طبية .. وما زالوا يقدمون له هذه المهدئات في سجن سواقة الذي يقبع به حالياً .. يرجى الملاحظة أنه لم يتم إشعاره بلائحة الإتهام إلاّ بعد ثلاث أشهر من إيقافه حينما تمّ أقتياده إلى محكمة أمن حيث تفاجأ بهول التهم الموجهه إليه
* المتهم الثالث : سليمان محمد السواريس ، 19 سنة ، أوقف بتاريخ (11/3/2012)
المتهم الرابع : محمد خالد عبدالقادر الغبابشة ، 19 سنة ، أوقف بسبب القضية بتاريخ (11/3/2012) وما زال تمّ إعتقاله من منزل والده مع شقيق والدته نصّار الخطباء ، وأوقف أيضاً في نظارة شرطة الطفيلة تحت وطأة الضرب المبرح إلى أن أجبروه الإعتراف على نفسه والآخرين بالإكراه ... وهو معتقل في سجن الهاشمية منذ تاريخ إعتقاله .. ولكنه لم يحوّل بعد للمثول أمام محكمة أمن الدول ، بينما أشعرته دائرة السجون بلائحة الإتهام في بداية شهر رمضان ... وقد أكدّ لنا محمد الغبابشة بأن مشاركته في المسيرات كانت سلمية وأن الفوضى التي أثيرت كانت لأفراد ملّثمين لم تحاول قوات الأمن الرسمية بالتصدّي لهم .... وفجع من شدّة رياء التهم التي زجتها القبضة الأمنية وقرينتها الرابطة العدلية في القضية ومن بينها محاولة إختطاف ضابط مخابرات وهمي يدعى مؤمن أحمد المعايطة ... (أود الإشارة هنا بأن من يقرأ تفاصيل هذه التهمة في تقرير محكمة أمن الدولة ، يصاب بالفجع أيضاً من شدّة الرياء الملّقح ...............الهيئات الأمنية بتكليفه مهمة تأليف هذا السيناريو المفضوح ومما يؤكد بأنه هو ذاته الذي يقوم بتصميم الأدوار التي يقوم بتنفيذها بلطجية الشهير يحيى السعود في باقي أفلام أمن الدولة !!!)
المتهم الخامس : جهاد خالد سعود الخطباء ، 21 سنة ، أوقف بسبب القضية بتاريخ (15/3/2012) ولا يزال وهو عامل نظافة في بلدية الطفيلة ... لم يكن متواجد بأي من الإعتصامات التي تمّ على أثرها إلقاء القبض على المتظلمين في هذه اللائحة حين قام بلطجية أمن الدولة وقوات الدرك بإثارة أعمال شغب أمام مبنى المحافظة لتلفيق تهم الإعتقال (تاريخ ٧ مارس حسب إدّعاءات التقرير الملّفق) ، حيث كان في ذلك التاريخ متواجداً في عمان لإتمام بعض المعاملات في وزارة شئون البلدية ولديه ما يثبت ذلك ... تفاجأبالتهم التي زجت له بعد ثلاثة أشهر من إيقافه في المعتقلات وكان ذلك يوم إقتياده للمثول أمام محكمة أمن الدولة .... وكان يرضخ في الأشهر الثلاث الأولى لتعاطي المهدئات التي كانت توزغ عليهم في سجن قفقفا إلى أن شعر بسلبياتها الصحية فأصبح يصّر على رفضها ، وهو الآن موقوف في سجن سواقة
المتهم السادس : محمد نور سفيان المحاسنة ، 26 سنة ، أوقف بسبب القضية بتاريخ (15/3/2012) شارك في جميع الإعتصامات ويؤكد بأن مشاركته كانت سلمية وأن كتيبة من الملّثمين بلباس مدني قامت بمهاجمة المسيرة الأخيرة التي شارك بها وإثارة الشغب على مرأى قوات الأمن الرسمية ، والتي بدأت بعدها الأجهزة الأمنية بشن حملة إعتقالات عشوائية شاسعة استهدفته أيضاً ، فقبل إعتقاله بثلاث أيام، طاردته إحدى سيارات البحث الجنائي (المدنية) وحين فرّ هارباً لاحقته بالأعيرة النارية .... إلى أن قام والده باستشارة أحد أقاربه اللذين يعملون في جهاز المخابرات وأقنعه بأن يأتي به إلى مديرية الشرطة لإجراءات روتينية ووعده بأنه سيتم إخلاء سبيله فور إستجوابه ، ولكنه تفاجأ بإعتقاله حيث تمّ حجزه لثاني يوم في النظارة ومن ثم ترحيله إلى قفقفا لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم تحويله إلى سجن سواقة .. ولم يتمّ إشعاره بالتهم الموجهة إليه إلاّ بعد ثلاث أشهر من تاريخ إيقافه عندما اقتيد للمثول أمام محكمة أمن الدولة
* المتهم السابع : عبيدة وليد حمد العوران ، 21 سنة ، أوقف بتاريخ (11/3/2012)
المتهم الثامن : مطر محمد مطر السعايدة ، 19 سنة ، أوقف بتاريخ (11/3/2012) ، ولا يزال
تمّ إعتقاله في مكان عمله (بائع في محل حلوى قرب الجامع الكبير في الطفيلة) وهو يتيم الأب وترعاه مع أشقائه سيدة كادحة جداً اضطرت لبيع مقتنياتها ومن بينها أثاث المنزل كي تتمكن من الإستعاضة عن الراتب الذي كان يشارك به في معولة العائلة ولتوفير مصروفه في السجن وزياراتها الأسبوعية له في المعتقلات ... أرسلوه فور إعتقاله لنظارة الشرطة في محافظة الكرك حيث احتجز هناك لمدة ثلاث أيام ثم تمّ تحويله إلى سجن قفقفا ، دون أي أفادة بالتهم الموجهة إليه إلى أن تمّ تحويله بعد ثلاثة أشهر لمحكمة أمن الدولة .. ومن ثم تم تحويله لسجن سواقة .... رفض أن يتعاطى أي من المهدئات التي يتم توزيعها على رفاقه المعتقلين في السجون
المتهم التاسع : محمد ذيب المرايات ، 27 سنة ، أوقف بتاريخ (18/3/2012) (حسب التاريخ المسجّل على القائمة) ولا يزال وهو يتيم الأم والأب كما أن وضعه المادي أيضاً يرثى له .... وينتمي لحراك الطفيلة .... ولكنه ما زال يتنطّح بين العديد من التهم الملفقة منذ تمّ إعتقاله في خيمة حراك الطفيلة التي نصبت أمام مبنى محافظة الطفيلة، بحجة نشاطه مع محموعة الحراك الشعبي أو ما يسميه البعض - جهلاً وتخاذلاً - 'حراك المطالب' (وكأن المطالب الشعبية والحد من البطالة ليست من أولويات المطالب الإصلاحية!).... وعلى حدّ علمي أن محامي الحراك محمد عواد تعهد بتبني قضايا إعتقاله منذ شهور طويلة (!!) ... تمّ إقتياد المرايات فور إعتقاله لنظارة الشرطة في محافظة الكرك ومن ثمّ تمّ تحويله إلى سجن جويدة حيث أمضى هناك ما يقارب الأسبوعين إلى أن تمّ نقله إلى سجن الهاشمية حيث أمضى هنالك ما يقرب الأربعة أشهر إلى أن تعرّض إلى التعذيب المتعسّف من نقيب في أدارة السجن سلّط عشرة أفراد من قوات الدرك للإعتداء عليه بالضرب المبرح داخل زنزانته مما أدّي لإصابته بآورام وجروح في وجهه وجميع أنحاء جسده ، ليتمّ نقله إلى سجن السلط بعدما أثيرت قضية الإعتداء عليه إعلامياً من قبل المحامي طاهر نصّار .. ومن سجن السلط تمّ نقله لسجن معان بسبب إضرابه وإلحاح شقيقه بطلب نقله ، وفي سجن معان وجهت له تهمة 'إطالة اللسان' والتي قبل المدّعي العام الكفالة في حقها ولكن رفض تكفيله بالقضية الخاصة بالحراك الشعبي ... ومن ثم طلبت إدارة سجن معان إعادته إلى سجن السلط حيث أمضى هناك شهر وثلاثة أيام بعد أن تحركش به أحد ضباط السجن ليتم تحويله في تاريخ (23/9/2012) إلى سجن موقر 2 عقاباً له .... أحب أن أشير هنا بالإضافة للإستفزاز المستهدف الذي يتعرّض له هذا الحر من قبل دوائر السجون أنه شارك في أوائل شهر مارس بالصفوف الأمامية في الإعتصام أمام سجن جويدة المطالب بالأفراج عن أحرار حراك الطفيلة
المتهم العاشر : عدي سليمان مصلح العواجي ، 19 سنة ، أوقف بتاريخ (14/3/2012)
عدي كان يرفض المشاركة في المسيرات إلى أن شاكسته إحدى دوريات البحث الجنائي وقام ضابط بالبحث الجنائي يدعى أحمد الخزاعلة بالإعتداء عليه بآلة حادّة مما أدّي لإصابته بجرح في رقبته استلزم لسبعة عشر قطبة ... فتجاوب أثر ذلك للمشاركة بالمسيرات .... فأصبح أثر ذلك مستهدف بمطاردة الأجهزة الأمنية في حملة الإعتقالات فذهب ليمكث عند أقاربه في عمان لحين أن تهدأ هذه الحملة الشنعاء ، إلى أن أحضرته والدته وقامت بتسليمه لمديرية شرطة الطفيلة التي أفادتها بضرورة حضوره شخصياً لإخلاء ذمته ، بينما تمّ إعتقاله فور ذلك وتحويله إلى سجن الموقر ١
* المتهم الحادي عشر : أحمد نايف خليل الحجاج ، 28 سنة ، فار من وجه العدالة
يرجى الملاحظة بأن أحمد الحجاج متواجد في الطفيلة وهو ينتمي للحراك ولم تطارده القوات الأمنية رغم إنه مقيد على نفس لائحة الإتهام لهذه القضية
المتهم الثاني عشر : صابر سليمان مصلح العواجي ، 28 سنة ، أوقف بتاريخ (24/6/2012)
وهو عامل نظافة في أمانة الطفيلة (تمّ فصله من عمله بعد إعتقاله) ...
تمّ إعتقاله بعد تعذيب نفسي متواصل من خلال توعدات كانت تترصدها له ولعائلته أجهزة المخابرات في الطفيلة ، وحين ذهب لمديرية الشرطة للإستفسار عن صحة ذلك أكّدوا له بأنه غير مطلوب ، ولكنه تفاجأ بهم يعتقلوه وهو في طريقه لعمّان لزيارة أقارب والدته حيث أوقفه أفراد من البحث الجنائي ، ومن ثمّ اقتادوه مكلبش بالسلاسل إلى مركز الحسا و وتفاجأ هناك بإنتظار ضابط في البحث الجنائي يدعى أحمد الخزاعلة (الذي قام بالإعتداء على شقيقه عدي مما أسفر عن جرح في رقبته) ، وقام بالإعتداء عليه بالضرب المبرح إلى أن تناوب عنه أفراد آخرين في نظارة الحسا وفي اليوم التالي أرحلوه إلى مركز أمن الطفيلة ، فهرب من هناك خوفاً من بطش الضرب ، فأعادته عائلته إلى المركز .... ومن هناك تمّ إقتياده إلى محكمة أمن الدولة حيث أمر المدعى العام بإيقافه لمدة أربعة عشر يوماً في سجن جويدة ... وتمّ إبعاده منذ شهر إلى سجن العقبة حيث تعرّض أيضاً للضرب المبرح مقيداً بالسلاسل في زنزانة إنفرادية خلال العشرة أيام الأولى ... صابر يعاني من فشل كلوي أثر خطأ طبي حين أجريت له عملية جراحية في المرارة في شهر نوفمبر أسفرت عن جرحين في الكلى ، وملفه الطبي يشير لضرورة مراجعته عيادة طبيب مختص لعلاج هذه الإصابة ، ورغم الآلام التي يتعرض لها ، لم تستجيب أي من دوائر السجون لطلب عرضه على طبيب مختص ويكتفي طبيب السجن بإعطائه المسكنات .. وهو أيضاً مصاب بإعاقة في إحدى ذراعيه بسبب حريق تعرض له وهو طفل
المتهم الثالث عشر : محمد سليمان مصلح العواجي ، 27 سنة ، أوقف بتاريخ (10/7/2012)
هو أيضاً عامل نظافة في البلدية ، تمّ إعتقاله بعد رحلة عذاب طويلة من تهديدات ومضايقات أجهزة الأمن بدأت بتوعدات هاتفية من المخابرات ومن ثم إدّعاء مدير الشرطة في الطفيلة بضرورة مراجعته محكمة أمن الدولة لقفل ملفه ، وعندما ذهب لمراجعة المحكمة أفاده المدّعي العام “علي المبياضين” بأنه لا يوجد عليه أي مساءلات ، وعند عودته للطفيلة قام بمراجعة مديرية الشرطة مرّة أخرى ليؤكد لهم بأن المدّعي العام سرّحه حيث ليس لديه أي مساءلة في محكمة أمن الدولة .. فأعطاه مدير الشرطة ورقة ليعود بها إلى المدّعي العام ، الذي حكم على أثرها بإيقافه لمدّة أربعة عشر يوماً في سجن الجويدة .. وتمّ نقله منذ شهر إلى سجن معان حيث أيضاً أمضى العشرة أيام الأولى مقيد بسلاسل في زنزانة إنفرادية تحت وطئة الضرب المبرح
المتهم الرابع عشر : الحدث إبراهيم سليمان مصلح العواجي
المتهم الخامس عشر : الحدث مصلح أبراهيم سليمان مصلح العواجي ، 17 سنة أوقفا بتاريخ (8/3/2012) وتمّ إخلاء سبيله بعد سبعة وثلاثون يوماً وفقاً لوثائق المحامية التي تبنت قضيتهما .. بينما تشير لائحة الإتهام الصادرة عن محكمة أمن الدولة (قد يكون سهواً أو تعمداً) بأنه تمّ إعتقالهما بتاريخ (11/4/2012) وإخلاء سبيلهما بتاريخ (15/4/2012)
حيث اقتحمت قوات الأمن منزل أقاربهما في عمان واعتقلا بسبب مشاركتهما بإحدى الإعتصامات - التي تلت إعتقال أخيهما طلعت الذي يعمل جندي درك أثر إشتراكه بإحدى المسيرات (وتمت محاكمته عسكرياً بعد إعتقاله بتاريخ (5/3/2012) وإخلاء سبيله بتاريخ (18/4/2012) - وتمّ زجهما في مركز أسامة ثمّ تحويل أحدهما إلى سجن الأحداث في أربد والأخر إلى معان – زيادة في التعذيب النفسي لهما ولوالدتهما التي كانت تضطر لتحمل مشقة السفر بين المعتقلات
-----------
المتهم راشد عبدالله فرحان العوران ، 19 سنة ، تم إعتقاله بتاريخ (27/4/2012) ، ورغم أنه غير مدّرج على هذه القائمة ألا أنه موقوف (وفقاً للمعلومات التي أفادتنا بها منذ أسبوعين دائرة المعتقل الذي يقبع به) بتهمة واحدة من الخمس تهم الملّفقة لهذه المجموعة ، وهي تهمة محاولة إختطاف رجال أمن (!!!) وادّعت دائرة السجن بأنه سيتم إخلاء سبيله بعد تقديم كفالة في محكمة البدايات في الطفيلة وذلك بسبب تنازل الضابط الوهمي المعتدى عليه عن حقه .. وحين قامت أسرته بمراجعة محكمة بدايات الطفيلة تعللت المحكمة بأن هذه القضية تحولت إلى محكمة البدايات في معان ، بينما ادّعت محكمة بدايات معان بأن القضية تحولت إلى محكمة بدايات الطفيلة في تاريخ (10/9/2012) ، وما زالت عائلته تتأرجح ما بين محاكم البدايات في معان والطفيلة !!! بينما راشد ما زال لا يعلم سبب إيقافه ولم يتم تحويله بعد للإمتثال أمام محكمة أمن الدولة أو إشعاره بأي لائجة إتهام ..... وقد تمّ إعتقاله من أمام إحدى المقاهي بعد خمسة أيام من ترصّد وتوعدات أجهزة المخابرات بطلب القبض عليه ... ومن ثم تمّ زجه في نظارة الطفيلة لمدّة يوم ومن ثمّ ترحيله إلى سجن معان الذي ما زال يقبع به .. وهو دائم الشكوى لوالدته من الآثار السلبية للأدوية التي تعطيها له دائرة السجن "جراسا نيوز "