بنك الإسكان يشارك مريضات مركز الحسين للسرطان

الاحتفال بعيد الأم

ترجمة لاستراتيجية مسؤوليته المجتمعية وبمناسبة عيد الأم، شارك بنك الإسكان في زيارة عدد من السيدات ممن يتلقين العلاج في مركز الحسين للسرطان، وذلك ضمن برنامج دعم البالغين بهدف تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهن خلال فترة العلاج.

ومثّل بنك الإسكان في هذه الزيارة التي نظمتها مؤسسة الحسين للسرطان وشملت أكثر من 30 سيدة كل من رئيس مجموعة العمليات والدعم السيدة ابتسام الأيوبي، ومدير تنفيذي التسويق والاتصال المؤسسي السيدة غدير البريشي، بالإضافة إلى فريق مؤسسة الحسين للسرطان.

وأكدت الأيوبي على تقدير واعتزاز بنك الإسكان بجميع الأمهات الأردنيات وبأدوارهن القيمة في خدمة المجتمع، وقالت: "تأتي مشاركتنا الاحتفال بعيد الأم مع السيدات في مركز الحسين للسرطان اهتماماً منا بالمساهمة في رفع معنوياتهن خلال رحلة العلاج، وتعبيراً عن إعجابنا بقوة عزيمتهن وإرادتهنّ الجبارة في مواجهة مرض السرطان".

وحسب الأيوبي تأتي هذه الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تربط بين بنك الإسكان ومؤسسة الحسين للسرطان حيث يحرص البنك وباستمرار على دعم المؤسسة لتمكينها من تحقيق أهدافها وتوفير أفضل علاج شمولي لمرضى السرطان في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.

من جانبها، أعربت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، السيدة نسرين قطامش، عن شكرها وتقديرها للفتة الإنسانية التي قام بها بنك الإسكان لدعم المريضات ورفع معنوياتهن، مشيرة إلى أن هذه المبادرة هي امتداد لعلاقة شراكة استراتيجية أثبت فيها البنك أنه خير داعم ومساند لجهود المؤسسة في توفير الرعاية الشمولية لأكبر عدد من مرضى السرطان وفقاً لأفضل المعايير.

تجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يرتبط بعلاقة تعاون استراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان منذ عدة سنوات، ويوجد باستمرار كراع وداعم ومشارك في مختلف برامج المؤسسة وقد شملت الشراكة للعام الحالي دعم البنك للمؤسسة في تنفيذ مجموعة من برامجها والمتمثلة في برنامج صندوق الجامعات لمرضى مركز الحسين للسرطان، وبرنامج دعم المرضى البالغين، وجائزة مؤسسة الحسين للسرطان للإعلاميين، والحملة السنوية التوعوية لسرطان الثدي، إضافة إلى برنامج سوار التطوعي.

-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.