مقتل 48 سوريا رغم الهدنة وانفجاران بسيارتين مفخختين يتسبب بعشرات القتلى والجرحى اغلبهم من الأطفال

جراءة نيوز - عمان:

أعلنت هيئة الثورة السورية عن مقتل 48 شخصاً، اليوم الجمعة، بنيران قوات الأسد في خرق للهدنة بريف دمشق وحمص وإدلب.
ومن جهتهم، قال نشطاء إن ثلاثة أشخاص قتلوا بنيران الدبابات والقناصة في ضاحية حرستا على مشارف دمشق، اليوم الجمعة، في خرق لهدنة العيد.

كما أكد مقاتلون من المعارضة في بلدة شمالية قريبة من الحدود التركية أن واحداً منهم قتل برصاص قناصة في ساعة مبكرة اليوم. وسمع صحافي من وكالة 'رويترز' صوتاً يبدو كصوت أربع طلقات من طلقات الدبابات.

هذا وأعلن الجيش السوري أن 'مجموعات مسلحة' قامت بـ'خروقات' لوقف إطلاق النار بالاعتداء على عدد من المواقع العسكرية في مناطق سورية مختلفة اليوم الجمعة، ما استدعى رداً من القوات السورية النظامية.

وجاء في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي السوري 'في خرق واضح للإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية الذي التزمت به القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قامت المجموعات المسلحة، بالاعتداء على بعض المواقع العسكرية'، مشيراً إلى أن الجيش يرد على هذه الخروقات ويلاحق هذه المجموعات.

وكان قد هز انفجاران بسيارتين مفخختين حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق ما أوقع عشرات القتلى والجرحى اغلبهم من الأطفال،وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال في وقت سابق إن انفجار شديد هز حي دف الشوك بدمشق سمع دويه في عدة أحياء بمدينة دمشق تبين انه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة .


وحسب المرصد ، أسفر الانفجار عن عشرات القتلى والجرحى ،واعلن الجيش السوري النظامي مساء أمس الخميس انه سوف يوقف كل العمليات العسكرية استجابة لاقتراح بوقف مؤقت لإطلاق النار طرحه المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي . وقالت المعارضة أيضا أنها تلتزم بالهدنة ولكن في حال احترمتها الحكومة.

 


غير أن جبهة النصرة، وهي جماعة معارضة سورية مسلحة، رفضت الاقتراح ،وكان الإبراهيمي يأمل في أن تؤدي الهدنة قصيرة الأجل إلى التخفيف من حدة القتال الذي اندلعت شرارته الأولى في آذار (مارس) 2011.

 


وكانت هدنة سابقة ضمن خطة سلام من جانب سلف الإبراهيمي، كوفي عنان، في 12 نيسان/أبريل قد تم انتهاكها بصفة يومية تقريبا،يشار إلى أن أكثر من 34 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري، بحسب المعارضة، ولا يمكن التأكد بشكل مستقل من الأرقام.