361 أردنيا وأسرهم وصلوا إلى الأردن منذ بدء عملية الإجلاء من أوكرانيا

قالالناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين هيثم أبو الفول.إنه وصل إلى الأردن، 361 أردنيا وأسرهم قادمين من أوكرانيا عبر الحدود المجاورة لها؛ منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا حتى عصر الخميس.

 

وأوضح أنالوزارة ومن خلال خلية الأزمة بمركز العمليات في الوزارة والسفارات المعنية بالدول المجاورة لأوكرانيا سهلت عبور 1239 أردنيا وأسرهم إلى دول مجاورة لها، وفقا للمملكة.

وأضافأن الأردنيين وأسرهم الراغبين بالخروج من مدينة سومي الأوكرانية تم تأمين مغادرتهم جميعا باتجاه المعابر البرية مع أوكرانيا.

وأشار أبو الفول، إلى أن الدبلوماسيين والقناصل الموجودينعلى المعابر البرية المجاورة لأوكرانيا يستقبلون الأردنيين وأسرهم لتقديم الإسناد والدعم اللازم لتسهيل إجراءات عبورهم وتأمين عودتهم للمملكة.

ودعا"أيّ مواطن موجود في أوكرانيا إلى غاية الآن، ولم يُسجل على المنصة المعنية، ولم يتواصل مع السفارة في أنقرة أو خلية الأزمة على الهواتف التي تمّ إعلانها مراراً، ضرورة التواصل بالسرعة القصوى، وتزويد الوزارة بالبيانات والتفصيلات".

ولفت النظر أن ذلك "لتتمكن خلية الأزمة في الوزارة من حصر أسماء أيّ أردنيين لم يغادروا أوكرانيا بما في ذلك مدينة سومي، والعمل على التنسيق ومساعدتهم للمغادرة".

وحول أردنيين وصلوا منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضي، أوضح أنه "وصل 17 أردنيا وأسرهم المعبر البري بين أوكرانيا ورومانيا في 4 مركبات".

وتابع"كان هناك أزمة وطابور أشخاص لحظة وصولهم إلى المعبر تمتد حسب المعلومات التي وردتنا إلى 15 كيلو مترا، وبذلت كوادر السفارة ممثلة بقنصل الأردن في رومانيا جهودا استثنائية لسرعة عبورهم الحدود الأوكرانية نحو رومانيا؛ لأنهم كانوا في رحلة سفر منذ يومين".

وأضافأن "الأردنيين وأسرهم عبروا الحدود الساعة 1 بعد منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، واستقبلهم القنصل الأردني، وتم تسهيل إجراءات عبورهم وتقديم المساعدة اللازمة حسب الأصول".

وبين أبو الفولأنه "تم تأمينهم الـ 17 في رحلة قطار إلى مدينة العاصمة الرومانية بوخارست، وكان القنصل برفقتهم خلال ذهابهم إلى محطة القطار".

ولفت النظر، إلى أنه تم تأمينهم عند وصولهم لبوخارست بسيارات لنقلهم للفندق، بالإضافة إلى تأمين الاحتياجات اللازمة لهم.

وأشارإلى أن "السفارة الأردنية في رومانيا أمنت 15 شخصا منهم للعودة إلى الأردن بناء على رغبتهم، في حين اختار شخصان السفر لوجهات أخرى".

وأضاف "أن أربعة أشخاص لم يرغبوا بالإقامة في الفندق الذي كان قد أقام فيه أكثر من 400من المواطنين الأردنيين وأفراد أسرهم خلال الأيام الماضية، مطالبين بالانتقال لفنادق أخرى في المدينة".