الاتحاد العربي للأسمدة يكرم الصرايرة
كرّم الاتحاد العربي للأسمدة في جلسة مؤتمره السنوي الثامن والعشرون التي انطلقت فعالياتها من القاهرة الثلاثاء العين جمال الصرايرة، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة البوتاس العربية، ورئيس الاتحاد العربي للأسمدة الأسبق وذلك للدور الكبير الذي لعبه في تطوير صناعة الأسمدة العربية إبان توليه رئاسة الاتحاد.
وسلّم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب "جائزة الاتحاد" بالنيابة عن العين الصرايرة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، وقرابة 250 شخصاً من رؤساء ومدراء تنفيذيين لشركات الأسمدة العربية والعالمية.
وكانت قد انطلقت في القاهرة اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة، بنسخته الجديدة تحت شعار "الجذور التي تغذّي الفجوات"، حيث سيناقش المجتمعون على مدار 3 أيام سياسات الأسمدة وتوجهات الأسواق العالمية، وأسواق الغاز التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بصناعة الأسمدة وموضوعات تتعلق بالأمن الغذائي العربي والعالمي والتحولات والتحديثات الخاصة بصناعة الأسمدة.
كما سيناقش الملتقى الذي يعد أهم حدث اقتصادي يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دور الاتحاد العربي للأسمدة وشركاته الأعضاء في معالجة الكثير من الفجوات التي نتجت عن جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة الى وقتنا الحالي وضرورة العمل على تغذيتها بالمعلومات لمحاولة اغلاق هذه الفجوات والتي على رأسها الأمن الغذائي العربي، وأسعار الغاز والطاقة والاسمدة وأسعار الغذاء.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العربي للأسمدة منظمة عربية دولية غير حكومية، تأسس في العام 1975، ويعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
ويضم الاتحاد المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة، ويهدف إلى النهوض بها وتحقيق المزيد من الانجازات، وبما يعزز دوره ومكانته كمظلة لشركات الأسمدة والمغذيات الزراعية في الوطن العربي. أهمية الجائزة.
وتعد شركة البوتاس العربية (APC) ثامن أكبر منتج للبوتاس في العالم من حيث حجم الإنتاج والمنتج الوحيد للبوتاس في العالم العربي.
كما أن لديها واحدة من أفضل السجلات بين الشركات الأردنية في مجالات سلامة العمل والحكم الرشيد والتنمية المجتمعية المستدامة والحفاظ على البيئة.
تأسست "البوتاس العربية في العام 1956 في المملكة الأردنية الهاشمية بموجب امتياز من الحكومة الأردنية يمنحها حقوقاً حصرية لاستخراج وتصنيع وتسويق المعادن من البحر الميت حتى عام 2058، وتستثمر الشركة أيضا في العديد من الصناعات التحويلية والتكميلية المتعلقة بأملاح البحر الميت والمعادن، بما في ذلك نترات البوتاسيوم والبروم وغيرها من المشتقات.