باشرت معاهد الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب في أقاليم الشمال والوسط والجنوب باستقبال طلبات التسجيل والقبول في برنامجها التدريبي المهني للدفعة (26) للذكور للأعمار من (17-28) عاماً، واعتباراً من 27/2/2022 ولغاية 25/4/2022، وعبر الرابط الالكتروني على الصفحة الرسمية للشركة HTTPS://NET.JAF.MIL.JO/ELECTRONICSERVICES.

وقال مدير عام الشركة العميد الركن عبدالله احمد النعيمي: "إن الشركة بدأت بإطلاق حملة للاستقطاب بالدفعة الجديدة(26) والتسجيل في برنامجها التدريبي، الذي يساهم في تأهيل وتدريب الشباب وتمكينهم وإكسابهم المهارات الفنية المهنية اللازمة التي تساعدهم على الإبداع والمنافسة، وتمكنهم من تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل وإيجاد فرص عمل لهم عن طريق إيجاد بيئة مهنية عملية وثقافية وفكرية لبناء القدرات واستغلال الإمكانات، بما يسهم في تعزيز مسيرة وطنهم ومجتمعهم وتنعكس آثارها على تحسين مستوى حياتهم وتأمين مستقبلهم وتوفير الحياة الكريمة الآمنة لهم ولأسرهم وتحقيق التنمية الشاملة والأمن الاقتصادي والاجتماعي والوطني".

وأكد العميد الركن النعيمي اهتمام الوطنية للتشغيل والتدريب بتطوير وتحديث مناهجها التدريبية المعتمدة حالياً ورفع كفاءة المدربين، بالاستعانة بخبراء مختصين لتطوير أنظمة التدريب والتعليم المهني وإدراجها في خطط وبرامج التدريب في الشركة، إضافة إلى توفير التجهيزات والمعدات التدريبية وإيلاء موضوع الصحة والسلامة المهنية اهتماماً خاصا،ً من خلال تطبيق نمط إدارة نموذجية بالتعاون مع القطاع الخاص وتطوير برامج تدريبية منتهية بالتشغيل منسجمة مع معايير هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ومع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وبالشكل الذي يعكس الدور التنموي للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في التنمية الوطنية المستدامة وفق نهجٍ يلبي رؤية جلالة الملك المعظم لتحقيق إيجاد سوق عملٍ مزود بالقوى المهنية الأردنية المتميزة المؤهلة، من خلال تصميم وتنفيذ برامج مهنية وتدريبية وتطبيقية متنوعة جاذبة للشباب ومتوافقة مع الأنظمة والمعايير الدولية.

ولفت مدير عام الوطنية للتشغيل والتدريب إلى أن عملية التسجيل والقبول تتضمن التسجيل المباشر في معاهد الشركة أو الرابط الالكتروني التزاماً بتطبيق الإجراءات الوقائية الصحية، لمنع انتشار فيروس كورونا وسينفذ البرنامج التدريبي لهذه الدفعة تزامناً مع استمرار مسيرة الأردن في مئويته الثانية باعتبار أن الوطنية للتشغيل والتدريب تعد واحدة من الإنجازات الأردنية التي تعمل على تدريب الشباب على مجموعة من المهن المختلفة في قطاعات الإنشاءات والصناعة والزراعة والمهن المساندة للذكور وبعض المهن الخاصة بالإناث كالخياطة والحلاقة ومهن حرفية أخرى في معاهدها التي يبلغ عددها (17) معهداً منتشرة في كافة محافظات المملكة.

 

وبّين العميد الركن النعيمي أن منهجية التدريب تتم على ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة التدريب الوطني ويتم التركيز فيها على اللياقة البدنية للمتدربين وتنمية روح المواطنة والانتماء للوطن والقيادة وغرس قيم الالتزام بالعمل والطاعة والانضباطية والقيم السلوكية لدى المتدربين، ثم مرحلة التدريب المهني التي يتم خلالها إعطاء المتدرب تدريباً نظرياً وعملياً تطبيقياً داخل معاهد الشركة للتعرف على حيثيات المهنة ثم مرحلة التدريب الميداني(OJT) في مواقع العمل في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لتمكين المتدرب من ممارسة المهنة على أرض الواقع بناءً على اتفاقيات تدريب رسمية مع هذه الشركات والمؤسسات.

وأضاف مدير عام الوطنية للتشغيل والتدريب أن شروط القبول في برنامج الشركة التدريبي سهلة وميسرة تتمثل بأن يكون المتدرب لائقاً صحياً وحسن السيرة والسلوك ويجيد القراءة والكتابة، وتقدم الشركة امتيازات للمتدربين منها (50) ديناراً كمصروف جيب و(25) ديناراً بدل مواصلات شهرياً والتأمين ضد إصابات العمل، واللباس الخاص خلال التدريب ومهمات خاصة بالسلامة المهنية، ويُمنح الخريج شهادة كفاءة مهنية ومزاولة مهنة صادرة من "هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية" وهوية (ID) مصدقة من وزارة العمل وشهادات مهارات حياتية وريادية لمن يجتاز مرحلة التدريب بنجاح .

 

ودعا العميد الركن النعيمي الشباب الأردني للالتحاق ببرامج الشركة للاستفادة من فرص العمل المتوفرة والمساهمة في خدمة وطنهم بعد تنمية قدراتهم بالاستغلال الامثل لطاقاتهم وامكاناتهم الوطنية ورفض ثقافة العيب المجتمعية التي بدأ المجتمع بتغيير نظرته التقليدية اليها، والاستجابة لحملات التوجيه والتوعية بأهمية العمل المهني انسجاماً مع التوجيهات الملكية والقرارات الحكومية التي تؤكد على الاهتمام بهذا الجانب وايلائه ما يستحق من الدعم والرعاية ولما له أثر في معالجة الفقر والبطالة وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي الوطني.

 

وأشار مدير عام الوطنية للتشغيل والتدريب إلى إن الشركة اتخذت الاحتياطات اللازمة الخاصة لمواجهة انتشار جائحة كورونا من خلال أخذ اللقاحات المقررة واتباع إجراءات السلامة العامة والوقائية كإستخدام الكمامات والقفازات والتركيز على التباعد الاجتماعي بين المتدربين تطبيقياً للسلامة المجتمعية.