تصريحات جديدة لعائلة رفعت الأسد

وجه ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، اتهاماً للحكومة الفرنسية بأنها "استخدمت القضاء الوطني لإجبار والده رفعت الأسد على المغادرة إلى سوريا خدمة للنظام في دمشق".

وأشار ريبال إلى أن "قضية الاختلاس الطويلة ضد والده سهّلها شهود مشكوك فيهم"

وتحدث ريبال الأسد وفريقه القانوني أن "هناك ثلاثة شهود رئيسيين في صلب الشكوى حول نهب أموال، اثنان منهما توفيا، (مصطفى طلاس وعبد الحليم خدام)، لذا لا يمكن استجوابهم مرة أخرى".

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع السابق لدى نظام الأسد، مصطفى طلاس إن رفعت "نهب منصات مالية كاملة من المصرف المركزي السوري"، إلا أن المحققين قالوا في وقت لاحق إن "نظرية طلاس كانت مجرد فرضية".

ووجه نجل رفعت الأسد اتهاماً لمصطفى طلاس، الذي توفي في باريس في العام 2017، بأنه "متورط على مستوى عالٍ في مذبحة حماة، إلى جانب مسيرة قمع واسعة وطويلة الأمد في سوريا".

وقال لمجلة "نيوزويك” الأميركية، إنه يعتقد أن قضية الاختلاس التي اتهم فيها والده، قد نُسجت بشهود مشكوك فيهم، حسب تعبيره.

وأضاف ريبال أن باريس أرادت دائماً من والده أن يعود إلى سوريا وقال: "أعتقد أنهم كانوا يريدون عودته”.

ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية وشخصية رئيسية في القضية، ادعاءات ريبال، وفق وصف المجلة.

وغادر رفعت الأسد (84 سنة)، سوريا سنة 1984، بعد فشل الانقلاب الذي قيل وقتها إنه دبّره ضدّ شقيقه حافظ، كما أعلن معارضته لتولي بشار الرئاسة في عام 2000.

لكن أعيد لسوريا شهر تشرين الأول الماضي، بعد أن حكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهمة غسل أموال واختلاس.

وختم أن "صحيفة دير شبيغل أكدت أنه في العام 2005، عندما كان طلاس وزيراً للدفاع، تم تنفيذ نحو 150 حكماً بالإعدام كل أسبوع في دمشق وحدها.