حكم ترك الوضوء لمن يتضرر من استعمال الماء البارد

أسئلة عدة تشغل أذهان المسلمين، حول العبادات الدينية تتعلق بمدى صحة فعلها من عدمه، وهل يرتكب فاعلها ذنوبا أم لا؟ من بينها السؤال الوارد عن حكم ترك الوضوء لمن يتضرر من استعمال الماء البارد.

واعتاد المسلمون على طرح الأسئلة إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي، وسرعان ما تأتي الإجابة على تلك الأسئلة المحيرة التي تشغل بال المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والمتعلقة بالعبادات والأحكام الدينية وكل الأمور التي تتناولها الشريعة الإسلامية.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، بأنه يتضرر من استعمال الماء البارد في الوضوء فماذا يفعل؟، الأمر الذي أجاب عنه الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة.

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي: «ما دام السائل يتضرر من استعمال الماء البارد في وضوئه بأن يحدث له مرضًا أو يزيد مرضه أو يؤخر شفاءه بتجربة أو إخبار طبيب ماهر ثقة، فله أن يخفف من برودته بتدفئته؛ حتى يتيسر له استعماله، فإن لم يتيسر له ذلك جاز له أن يمسح وجهه ويديه بالتراب الطاهر تيممًا».

هل التحدث أثناء الوضوء يبطله؟
وهناك العديد من الأسئلة المحيرة وتتعلق بالوضوء من بينها سؤال هل التحدث أثناء الوضوء يبطله؟، وهو ما رد عليه الشيخ محمود شلبي، من خلال مقطع فيديو عبر القناة الرسمية للدار على موقع الفيديوهات «يوتيوب».

وأوضح «شلبي»، أن الكلام أثناء الوضوء لا يبطله، مضيفًا: «يعني الوضوء صحيح، لكن الكلام مكروه، الفقهاء بيقولوا ويكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة.. والكراهة معناها أن عدم الكلام أفضل لكن لو اتكلمنا فالوضوء صحيح وتصح الصلاة به».