موقف مستفز يدفع عروس لطلب الطلاق يوم الصباحية

كان الاتفاق بينهما واضحا، إلا أنّ الزوج قرر أن يثبت حسّه الفكاهي في فرحه، ما جعل العروسة تستشيط غضبا منه لإخلاله بالاتفاق، ودفعها لطلب الطلاق في ثاني أيام الزفاف، حيث أصرت أن يمر شهر يناير وهي بعيدة عنه، ووصل بها الأمر إلى كتابة ما تعرضت له في واحدة من المجلات الاجتماعية المهتمة بشؤون العرائس، وفيما يلي تفاصيل الموقف «المستفز»، من وجهة نظر العروسة.

 

العريس يلقي بالتورتة في وجه عروسته يوم الفرح
وروت الفتاة العشرينية في عمود النصائح في مجلة «سليت» الأمريكية، وكيف انفصلت عن زوجها في اليوم التالي لحفل زفافهما، بعد أن أقدم على فعل «مستفز» حيث تجاهل طلبها الوحيد بألا يفعل ذلك، وأمسك بها من مؤخرة رأسها وضرب وجهها بكعكتهما الخاصة بالزفاف.

وكتبت العروسة، تحت اسم مستعار، أنّها تعطي زوجها «برودنس» مهلة ليطلقها حتى فبراير، وأوضحت كيف تزوجت قبل عيد الميلاد بقليل، لكنها تأمل الآن في الحصول على الطلاق قبل نهاية يناير بسبب عدم احترام زوجها لها، كما أخبرته في اليوم التالي لحفل زفافهما أنّ الأمر بينهما «انتهى»، وأعادت التفكير خلال عطلة عيد الميلاد، بعد أن أخبرها العديد من الأصدقاء بأنّها يجب أن تمنحه فرصة ثانية وألا تستسلم عند أول مشكلة.

ولكن على الجانب الآخر نصحتها الصحفية «جيني ديزموند هاريس» التي تكتب العمود، بالاستمرار في إجراءات الطلاق، ما جعل الكتابة تنتسر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث صُدم المئات من سلوك الزوج.

 

تفاصيل حفل زفاف الثنائي
وروت العروسة أنّها لم تكترث أبدًا بالزواج، لكنها لم تعارض ذلك، وأضافت بحسب ديلي ميل: «لذلك عندما اقترح صديقي في عام 2020، أن نتزوج تحمل كل منا نحو نصف مسؤولية تنظيم حفل الزفاف، لكنني أعتقد أنّني منطقيًة جدًا بشأن كل شيء، وكان شرطي الوحيد الصارم أنّه لن يلقي في وجهي كيك حفل الاستقبال كما يفعل العرسان عادة، وهو يعرفني جيدًا، فجأة أمسك بي من مؤخرة رأسي ودفع رأسي إلى أسفل، وخطط لذلك جيدا فقد جلب مجموعة من الكعك كاحتياط».

 

كيف تركته العروسة ثاني يوم
غادرت الفتاة في اليوم التالي، ولكن خلال الإجازات ناشدها الجميع لمنحه فرصة ثانية، كما تساءل المتزوجون حديثًا عما إذا كانت تبالغ في رد فعلها لأنّها «خانقة للغاية»، وأنّها مذعورة بعد أن دفعت في كعكة.

وكانت الفتاة تحبه لكنها لا تشعر بذلك على الإطلاق الآن، رغم أنّ أصدقائها يقولون لها إنّ الطلاق بهذه السرعة «خطأ فادح».