ما هي نقاط ضعفك؟ هذه إجابة السؤال المكرر في المقابلات
يندر أن تجد مقابلة توظيف تخلو من السؤال التالي: ما هي نقاط ضعفك؟، والسؤال بلا ريب صعب.
يقول موقع (theladders) إن واحدة من أفضل الطرق للتحضير لمقابلات التوظيف هي إعداد قائمة بالأسئلة المحتملة والتمرن على الإجابة عنها.
ويضيف أن من بين هذه الأسئلة المتوقعة "ما هي نقاط قوتك؟". "ما هي نقاط ضعفك؟".
ويبدو الأمر يسيرا في السؤال الأول، فكل ما عليك فعله هو إعادة التفكير في الإنجازات التي حققتها على صعيد العمل والمهارات التي تتلقى الثناء عليها، وما إلى ذلك.
لكن في المقابل، فإن السؤال الثاني أكثر صعوبة من الأول، وربما الأكثر صعوبة على الإطلاق لأنه يثير التردد.
إن الغاية من طرح هذا السؤال هو أن مسؤولي الموارد البشرية يريدون التعرف أكثر على الشخص المتقدم للوظيفة، لتحديد ما إذا كان مناسبا للوظيفة أم لا، بمعنى آخر يريدون التعرف على نقاط ضعفه وقوته، فطريقة حديثه تكشف عنه الكثير، مثل كيفية تعامله مع المواقف الصعبة.
ولحسن الحظ، فإن هناك العديد من الطرق للتعامل مع هذا السؤال، بما يظهرك بصورة إيجابية.
والإجابة عن هذا السؤال تحتاج جهد، يبدأ بإعداد قائمة تشمل أوجه القصور لدى الشخص والعمل على معالجتها، وذكرها أثناء المقابلة مع إبراز مديات التحسن فيها.
وعليك مراجعة الوصف الوظيفي لفرصة العمل (job description)، وأمعن النظر في المهارات الأساسية والثانوية المطلوبة في الوظيفة، لكي تكون لديك صورة واضحة عما هو مطلوب، فلا يجب أن تكون أي من المطلوبات في الوظيفة في قائمة نقاط الضعف الخاصة بك.
ومن المهم أن يبرز الشخص المتقدم للوظيفة الجديدة كيف تمكن من تحويل ضعفه إلى قوة، والخطوات التي اتخذها لتحسين نقاط ضعفه.
ويشير الموقع إلى ضرورة تجنب الكلمات السلبية ذات الأثر القوي لدى مسؤولي التوظيف مثل الفشل والإحراج وانعدام الكفاءة والكراهية.
ومن الإجابات الممكنة عن كيفية التحسن، يمكن القول مثلا إنني أخذت دورة تدريبية لمواجهة القصور أو تطوعت في مؤسسة أو رافقت شخصاما كظله حتى أتعلم منه.
ولا بأس من الحديث عن اكتساب الأدوات المهنية مثل صقل المهارات كإدارة الوقت. لكن من المهم أن تكون الإجابة صادقة في هذا الإطار، حتى تظهر بصورة مفتعلة وغير حقيقية.