متى تستمر في العلاقة العاطفية أو تقرر الانفصال؟
عندما تصبح العلاقية العاطفية صعبة ومؤذية نفسيًا، بالنسبة لأحد الأشخاص، يبدأ يسأل نفسه هل استمر فى العلاقة أم أنفصل وأنسى الأمر وأعيش حياتيمن جديد؟ ولكنه لا يستطيع الوصول لإجابة ويظل فى حيرة من أمره لفترة من الوقت، ولهذا تحدث تقرير منشور بصحيفة "مترو" عن متى يجب الاستمرار والانفصال فيالعلاقات العاطفية والذينستعرضه فى هذا التقرير.
أوضح نيس كوبر خبير العلاقات، أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى ضرورة الاستمرار أو الانفصال، وهي:
الاختلاف في الرأيلا يفسد للود قضية
تحدث الكثير من المشاكل والخلافات فيالعلاقات العاطفية والتيتبدأ بتشاجر بين الطرفان وتنتهيبالتصالح فينهاية الأمر، ولكن كثرتها لا يعنيالانفصال عن الشريك، بل يجب التحدث معه عن أسباب سوء التفاهم السائد بينهما لإيجاد حلول له، أو اللجوء لخبير علاقات أسرية للتحدث معه لإيجاد حلول للمشاكل الناتجة عن سوء التفاهم.
التجاهل يمكن أن ينهيالعلاقة
قال كوبر، إذا كان أحد أطراف العلاقة الزوجية يحاول فعل كل ما بوسعه لنجاح العلاقة وإنهاء المشاكل المتسببة في انهيارها، بينما الطرف الأخر لا يفعل أي شيء في سبيل ذلك ويتجاهل الأمر برمته، عندئذ يجب على الطرف الأخر أن ينفصل، لأن العلاقات الصحية تستمر من خلال استمرار الطرفان في الحفاظ على العلاقة.
الانفصال أفضل لنفسية الأولاد
يجب على الزوجان التفكير فيما إذا كان توتر العلاقة بينهما يؤثر على أي الأطفال من عدمه، لأن بقاء الزوجان معًا من أجلهم قد لا يكون خيارًا صحيحاً، لذلك عليهما التفكير جيداً، واختيار أما تحسين العلاقة بينهما أو الانفصال مع الاهتمام بالأطفال.
الخيانة والكذب نهاية أي علاقة
توجد بعض الأسباب التي يستحيل معها الاستمرار في العلاقة العاطفية والتي منها الكذب أو الخيانة، التى تترك أثراً سيئاً فى الطرف الأخر لا يستطيع أي شيء أن يمحيها بداخله، لذلك يمكن أن تدمران أي علاقة عاطفية.