قف..هنا الأردن

من يتابع الصحف الالكترونية يجد في محتوها نبأ يتكرر وهو وجود اشتباكات على الحدود الأردنية السورية بين الجيش الأردني والجيش السوري ، وربما نحن في مدينة الرمثا وقراها نسمع وبشكل يومي أصوات للعيارات النارية والمدافع في المنطقة الحدودية.. لكن تتفاوت الروايات في نقل هذا الخبر ، منهم من قال أن الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي السوريين ، ومنهم من قال أن الجيش الأردني يضطر لإطلاق النار لحماية اللاجئين وتأمين دخولهم إلى الحدود الأردنية، ومنهم من قال أن بعض المخربين والعابثين السوريين يحاولون إطلاق النار على الجيش الأردني من أجل أثارة الفتنة..

فنقول ربما أن الجيش السوري النظامي ليس له مصلحه بفتح جبهة جديدة عليه ، فحدوده مع تركيا ملتهبة،وكذلك حدوده مع لبنان على كف عفريت، وحدوده مع العراق غير آمنه ، ووضعه في الداخل متزعزع وغير مستقر بسب العنف اليومي حسب ما تنقله أخبار الفضائيات، وأنا برأيي أقول ربما هذه الأوضاع حوله تجعله يقف مكتوف الأيدي .
فهذا عمل من يريد خراب سوريا أولا ومن ثم تصدير الأزمة السورية ألينا ، هادفا خراب وقلب المنطقة رأسا على عقب ، ونحن نرد على هؤلاء من أي فئة كانوا أو إلى أي جيش تبعوا نظامي أم حر، قائلين لهم دعونا وشئننا ولا تحاولوا مس أردننا العظيم لأنه ليس من مصلحتكم عمل هذا الشيء لان عاقبتكم ستكون وخيمة ..