مصري يطلّق زوجته الإيطالية في بث مباشر على فيسبوك
أمينة انتي طالق .. ربما تكون أمينة مظلومة لكن عدى الوقت، أمها بتعطيها الأوامر لكن هي اللى بتتكلم ضد قريتي ومحافظتي الفيوم، انا مش عايز أمينة تاني وهي لا تهمني ولكن الذى يهمني أطفالي الأربعة.
بهذه الكلمات بدأ محمد جمال محمود ابن قرية تطون بمحافظة الفيوم وزوج أمينة الإيطالية كلماته من روما بـ إيطاليا في بث مباشر على إحدى صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ترجع الحكاية منذ 15 عاما وبالتحديد فى قرية تطون بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، تعيش مانكوري ديزريه الإيطالية الجنسية، مع زوجها المصري محمد جمال، الذى استطاع أن يخطف قلبها أثناء عمله فى إيطاليا، بعد أن عاشا قصة حب رائعة، وتزوجها وأنجب منها 4 أطفال هم كريم، 13 سنة، وجمال 6 سنوات، وأحمد 4 سنوات، وسارة 4 أشهر، ولم تترك أسرتها فقط للسفر والإقامة فى قرية تطون بالفيوم، بل تركت إيطاليا بالكامل، من أجل الشاب المصري.
فالزوجة الإيطالية التي خلعت الجينز وارتدت الحجاب وأشهرت إسلامها، وتواظب على الصلاة فى مواعيدها وتقرأ القرآن الكريم، وتطبخ الملوخية وورق العنب والمحشي.
يقول محمد جمال محمود، ابن قرية تطون التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، إنه عقب حصوله على المؤهل الدراسى وأدائه الخدمة العسكرية، قام بالسفر إلى دولة إيطاليا هو وأشقاؤه وبعض شباب قريته للعمل فى مهنة المعمار إيطاليا.
وأثناء زيارته لأحد أصدقائه الذى كان يجري عملية جراحية فى مستشفى بإيطاليا، شاهد الفتاة الإيطالية مانكورى ديزريه التى كانت تزور أيضا جدتها المريضة بالمستشفى، فلاحقها بنظرات الحب فبادلته أيضا النظرات والابتسامة العريضة، وتبادلا اللقاءات، وطلب منها الزواج فرفضت فى بادئ الأمر، ثم وافقت بعد ذلك على الزواج منه والانتقال إلى منزله بقرية تطون بمركز أطسا بالفيوم، وتحدت أسرتها وأشقاءها الذين كانوا معارضين فى بادئ الأمر، وتوجه إلى مأذون بالجالية العربية بإيطاليا، وعقد قرانها بعد أن أشهرت إسلامها.
وأضاف أنه بعد زواجه من حبيبة قلبه الإيطالية اصطحبها إلى منزله بقريته تطون بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، إلا أنه وجد معارضة من والدته فى بادئ الأمر والتى كانت ترغب فى زواجه من مصرية، إلا أنه مع الأيام وتأقلم والدته معها، أحبتها وتعاملت معها، خاصة بعد أن أنجبت لها أحفادا فى عمر الزهور.
ويضيف الزوج : منذ أسبوعين طلبت أمينة السفر إلى إيطاليا لكي تزور أمها وأسرتها ، فلبيت طلبها وحجزنا الطيران الى إيطاليا وسافرنا معا بكل فرح وسعادة ، خاصة أن لى سكن فى إيطاليا ، ونزلنا على اسرتها فى بادئ الأمر ، ثم عدنا الى شقتنا المؤجرة بإيطاليا ، وتوجهت فى الصباح إلى عملى وبعد عودتى لم أجد أمينة واولادنا الأربعة بالشقة ، اتصلت عليها ، فردت على وكأنها مغيبة العقل تماما ، ورفضت العودة واستسلمت لأمها الإيطالية.
وأنا بقول لأمينة مشيتي وراء أمك اشبعى وعيشي ، وسوف أبلغ الشرطة الايطالية ضد أمينة وأمها الايطالية لاحتجازهم أولادي الاربعة ورفضهم مشاهدتي لهم ، و سوف أستعين بالشرطة الايطالية لأن نجلنا كريم بيستغيث وعايز يمشي من ايطاليا إلى مصر ، بعد حديث جدته أن الكلاب أهم عندها من أولادى، سيبي الاولاد محتجزاهم فى بيتك ليه .
وأضاف محمد أن زوجته تمردت على الحياة والعيشة في مصر بعد عدة ضغوطات مستمرة من والدتها لتعود إلى إيطاليا مرة أخرى ومعها الأولاد لتعيش معها وأقنعتها الا تعود إلى مصر مرة أخرى ولا يدري ما سبب هذا القرار .
وأكد أنه سوف يستعين بالشرطة الإيطالية لأن كريم بيستغيث وعايز يمشي من إيطاليا ويعود إلى مصر، بعدما قالت له جدته عندى الكلاب أهم من الأولاد، وأن الشرطة الإيطالية عمرها ما هتقف معاكي يا امينة .
وأختتم الزوج محمد حديثه قائلا أنا مش عايزك يا أمينة تاني، وانتي طالق بعد ما تكلمتي بطريقة مش كويسة أمام الناس عن بلدي فطالما اخذتى عنصرية أمك فلا تلزميني لأني لن أسمح بالكلام عن بلدي ابدا .