جراءة نيوز -عمان-خاص :

نفى مستشفى الحنان اجرائه اية تجارب على مواطنين  ببدل لتجريب ادوية قيد الصنع بيد ان جراءة نيوز حصلت على فيديو يثبت عكس ذلك حيث يكشف الفيديو عن مداهمة نفذتها مديرية الأمن العام (الامن الوقائي) الساعة 11 ليلا اول أمس لمستشفى الحنان  والذي يقع في شارع الأذاعة والتلفزيون .

و يبين الفيديو الخاص بجراءة نيوز عملية الكشف للحقيقة التي يخفيها مستشفى الحنان في اروقته في الطابق الثالث لتجارب للأدوية تتم على(فئران التجارب) وهم عدد من الشباب الاردني من مجهولي النسب والأيتام يتراوح اعدادهم بين 40الى 60 شاب يقيمون مدة يومين الى ثلاث ايام حتى الأنتهاء من التجريب لقاء 250  دينار فقط مستغلين حاجتهم،ورفض المسؤول في المركز كما يبين الفيديو تزويد الأمن بقائمة باسماء من خضعوا للتجربة وبمن تضرروا وتعرضت صحتهم لمضاعفات سلبية...

ويكشف الفيديو في حوار دار بين الأمن العام والقائمين على المركز  أن التجارب تتم بموجب وتنفيذا لأتفاقية بين وزارة الصحة ومركز دراسات شركة دولية استأجرت الطابق الثالث من المستشفى لهذا الغرض كما وتقوم شركات دولية بتجريب الادوية المراد صناعتها ايضا.

ويبين الفيديو الخاص أن حصول من يجرب عليه الدواء على المبلغ؛ياتي تنفيذا للستسم متبع ومتفق عليه ما بين الوزارة والمركز تنظمه الأتفاقية ،وبعد عقد بين المركز ومن جرب عليه الدواء يخلي مسؤولية المركز عن اية تأثيرات او مضاعفات قد تلحق بصحة فئر التجارب نتيجة للتجربة.

وفي سؤال للأمن عن التأثيرات الجانبية وعن صحة الفئران الذي يخضون للتجارب والتي تبين صورهم خلال الفيديو عن تدهور صحتهم نتيجة للأدوية التي تتضمنها التجربة  ،لم ينفي أطباء المركز ذلك كما يبين الفيديو بيد انهم أرجعو ذلك لأجسام من جربت عليهم الأدوية في مؤشرا على انه لا يتم فحص من تجري عليهم التجارب مسبقا للتثبت من احتمال معاناتهم من مرض قد يفاقم الخطورة ويتسبب بالوفاة .

ويبدو ان ذلك التبرير يسقط قبل ان يتم الاحتجاج به ؛ويأتي في محاولة للتهرب من المسؤولية الخلقية التي عززها التهرب من المسؤولية القانونية بعقد مسبق قبل التجربة يخلي بموجبه المأجور "فئر التجربة" مسؤولية الشركة المجربة عن الأضرار والمضاعفات الصحية الناتجة عن التجربة .

وحول طبيعة التاثيرات والمضاعفات اكدت مصدر خاص من داخل المركز فضل عدم الكشف عن اسمه لجراءة نيوز أن بين الأدوية التي تجرب الفياجرا التي قد تتسبب برفع ضغط الدم لا بل وبتوقف القلب ....

واخيرا يبحث المواطن الأردني عن اجوبة لأسئلة تأبىء الا أن تطرح نفسها بقوة الى متى ؟ وكيف تقبل الحكومة بذلك؟ وهل بات المواطن رخيصا لدرجة تجربة ادوية عليه لقاء مبلغ 250  دينارا لا بل وباخلاء المسؤولية عن نتائج قد تصل حد الموت؟ من المسؤول عن ذلك وهل سيحاسب؟وهل هذا مركز طبي أم مسلخ.

وللحديث بقية...شاهدوا فيديو جراءة نيوز ...الآن

شاهدوا فيديو جراءة نيوز الآن ..