رأفت القبيلات يكتب: الدم ما يصير مي ..

جراءة نيوز - رأفت القبيلات يكتب ..

هذا المثل بات مختلفاً الآن، حكومة الخصاونة تقول الدم بات ماء وكهرباء... وبعض النواب يرغبون في التحالف مع الشيطان من أجل مصلحة الأردن.
ماذا لو إجتمع ( علية القوم، مع شهداءنا على تراب فلسطين) وكانت الخلفية الموسيقية ما قاله خضر ابو درويش رحمه الله :" واحد واحد الهدف موقعي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، إرمي، إرمي انتهى"
أي تبريرات لديهم؟! أي وجه لهم؟! هل حقاً يقبلون هذه المواجهة؟!.

طلب رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي قبل قليل من لجنة الزراعة والمياه دعوة الوزير الأسبق منذر حدادين للاستماع لديه، فربما يكون لديه شيء يساعد الأردن في حل مشكلة المياه.

وكان وزير المياه والري الأسبق منذر حدادين قال في لقاء متلفز :"إن نقص المياه في البحر الميت لا يعالج الا بإضافة مياه على البحر الميت لرفع منسوبه حتى لا تتشكل الحفر الانهدامية التي تتشكل نتيجة انسياب مياه جوفية تذيب حلقات وتكومات من الملح في باطن الأرض وتحدث الانهدامات، ويبقى دوره فقط توفير المياه العذبة للمستهلكين".

وبين حدادين أن تكلفة مياه الشرب والصرف الصحي بحسب اخر حساب على المواطن الأردني 7%، والمتوسط العالمي يبلغ 2%

ولفت إلى وجود مياه تحت الطبقة الرملية أسفل الأردن وهي كميات كبيرة وتكفي حاجة الأردن لنحو 500 عام، مشيراً إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد تصل إلى 350 ألف دينار

وأكد أن 80.5% من العاطل المطري يذهب دون إفادة.

نحن أغنياء بكرامتنا، وبشهداءنا، وبمواقفنا، وتضحياتنا، في سبيل فلسطين، قضيتنا الأولى وبوصلتنا الدائمة والواضحة، مجلس النواب الآن أمام إختبار حقيقي ومفصلي، وحاسم، فهل يكون لهذا المجلس ذكر في قادم السنوات؟! وهل ينتهي عهد الخصاونة بإرادة شعبية يقرها مجلس النواب؟!.