لجأ زوج مصري لمحكمة الأسرة بإمبابة، بعدما قرر إنهاء علاقته بزوجته، بعد أن طلبت منه أن يطلقها ويتزوجا عرفيا، حتى تستفيد من معاش والدتها (راتب والدها التقاعدي) ، وطلب من خبراء مكتب التسوية تحويل الدعوى للمحكمة، لأنه سئم العيش معها، بسبب طريقتها معه بعد رفضه للفكرة؛ إذ هددته بإقامة دعوى خلع.

** الزوجة عصبية

وقال الزوج لقاضي محكمة الأسرة، إنه تزوج من فتاة رأتها العائلة مناسبة، وبعد خطبة عامين تزوجا، واكتشف وجهها الحقيقي، فهي عصبية أي حدث تافه يغضبها، حتى أنه كان يتجنب الحديث معها حتى لا تصب غضبها عليه، وعاش على هذا الوضع سنوات على أمل أن تعدل عن تصرفاتها، ومن أجل أن يحافظ على المنزل، وينشأ أولادة في بيئة سوية، ولا يتأثروا بالخلافات الأسرية.

** عايزه تتطلق علشان المعاش

وأوضح الزوج أنه بعد وفاة والدها تقاضت والدتها معاشا كبيرا، كانت تعيش عليه وتصرف على أبنائها منه، وكانوا يخططوا كيف سيحصلون عليه بعد وفاة والدتهم، ولأنها الفتاة الوحيدة فاقترح أخواتها أن تتطلق منه، حتى يصبح لها الحق في أخد المعاش بعد وفاة والدتها، ويتقاسمونه سويا.

** أهملت الأطفال والمنزل

وأشار الزوج إلى أنه عندما عرضت عليه الفكرة رفض نهائيا، واستحرمها تماما، وطلب منها عدم فتح الموضوع مرة أخرى، فطلبت منه الطلاق، وجعلته يعيش في جحيم لا يطاق، وأصبحت أكثر عصبية على أطفالها، وتترك المنزل دون اهتمام أو رعاية، وعندما يتشاجر معها تصرخ وتعنف الأبناء، الأمر الذي جعله يترك المنزل حتى لا تزداد الخلافات بينهما.

** هددته بالخلع

وتابع الزوج: «بعد ما والدتها تعبت واشتد عليها المرض، أخوتها طلبوا منها أنها تتطلق مني علشان تاخد المعاش لما أمها تموت، ولما رفضت تاني أخوتها عنفوني واتهجموا عليا، وطلبوا مني أني أطلقها وأكتب عرفي، وبعدها بالأيام والدتها ماتت، وأصرت على رأيها، وهددتني بالخلع».

وأنهي الزوج دعواه بأنه لجأ لمحكمة الأسرة وطالب بتطليق زوجته وإسقاط حقوقها الشرعية، بسبب ما فعتله وتهدديها له، وليرد كرامته أمام الجميع، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.