حسم الدكتور شوقي علام مفتي مصر، الجمعة، الضجّة المثارة في مصر بشأن إلزام الرجل بإعلام زوجته الأولى بزواجه الثاني.

وقال مفتي الديار المصرية، إن القانون المصري يلزم بإخطار الزوجة بالزواج الثاني كما منحها حق طلب الانفصال، حتى لو كانت زوجة واحدة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي المصري حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية، أن الطلاق هو علاج لعدم استمرار إمكانية الحياة بين الطرفين، مع ضرورة بذل المساعي الكثيرة جدا لأجل إلا تنهي تلك العلاقة الزوجية وفي حال الفشل يتم اللجوء إلى الطلاق.

كانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت تدوينة عبر صفحتها على "فيس بوك" بشأن تعدد الزوجات، وقالت: "الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد، وإنما أبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل، عند الحاجة".

وأوضحت قائلة: "من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحد منه، حيث كان شائعا في الجاهلية تزوج الرجل بما شاء من النساء دون تقيد بعدد معين، ومن المعلوم أنه لم يرد في القرآن، أو السنة، ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى، وإنما أبيح للرجل الزواج مرة أخرى، على خلاف الأصل عند الحاجة، لما فيه من المنافع، فتعدد الزوجات ليس مقصودا لذاته، ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة استنادا، وكذلك في خصوص الزوجة التي أنجب الرجل منها الذرية، فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد".