مأساة زوجة مصرية: خدعوني لأتزوج (إنسان آلي)
جاء لي فارس الأحلام كما تصورته بالضبط ، يكبرني ببضعة اعوام قليلة مستقر في عمله، ومنتظم جدا في مواعيده، اما عن شكله وهيئته فكان وسيم طوله متناسق مع وزنه، اقرب الي الرشاقة وكأنه يعتاد ممارسة الرياضة، كنت مبهرة به الي حد الجنون، وعندما تقدم الي خطبتي كدت اصاب بالجنون من الفرحة، لكن بعد الزواج اكتشفت اكبر خدعة في حياتي، بانني لم اتزوج سوي "ريبورت"
لكن ما الذي تغير، ما الذي دفع المصرية سمر بنت ال 21 عاما تتخلي عن حلم عمرها بتلك الطريقة الغريبة ما الذي يجعلها تتقدم بدعوي خلع لتهرب مما احبته وعشقته الي حد الجنون؟.
. تقول سمر في الدعوي التي تقدمت بها الي محكمة الأسرة في مصر، عشت 60 يوماً في كابوس متواصل ليل نهار، ولا استطيع الان التحمل أكثر من هذا ، ارجوكم اخلعوني من هذا الانسان "الريبورت" . وتضيف قائلة، تقدم الي خطبتي ومنذ عدة اشهر ، وجدت فيه الإنسان المحترم المهذب، كما وجدت فيه أيضاً الهيئة والصورة التي طالما تمنيتها في حياتي الماضية ، لكن فجأة اكتشفت انني تزوجت من
انسان بلا قلب ، خالي من اي مشاعر او احاسيس ، لا استطيع ظلم اهلي معي فقط فايضآ عقلي وقلبي خدعوني لاقع فريسة لهذا "الريبورت".
وتابعت سمر خلال الدعوي التي تقدمت بها كانت هناك مؤشرات في فترة الخطوبة، وربما لو كنت توقفت لحددت مصيري مع هذا الانسان، كان بخيلا جدآ في مشاعره معي، كان من الممكن ان يظل بالايام لا يتصل بي في فترة الخطوبة وعندما أسأله عن اي مبرر يمكني من استيعاب هذا الامر يرد علي بأنه يعمل طيلة النهار ، وعندما اطلب منه الاتصال بي فور العودة يكون رده بأنه يريد ان ينام مبكراً حتي يستطيع الاستيقاظ مبكراً ليذهب الي عمله وبعد فترة تزوجنا.
وفوجئت بعدها انه لا يريد قضاء شهر عسل في اي مدينة ساحلية ، لماذا ، يقول لي ان هذا تهدير للمجهود والوقت ظننت ان مصاريف الزواج من تجهيز الشقة والمفروشات وأيضاً ليلة الفرح قد انهت علي كل مدخراته، وتفهمت الأمر او هكذا حاولت ان ابتلعه، لكن حتي الخروج والتنزهه كان يرفضه ، ان تذهب الي اي مكان يرفض أيضاً، وحجته دائما انه يريد الا يستنزف مجهوده حتي يستطيع الذهاب الى عمله في قمة نشاطه، اما انا فلأذهب الي الجحيم .
لايهم ان يتحدث معي او يقوم بالذهاب معي في اي مكان، حاولت بكل طريقه إقناعه بأني زوجته ولي طلبات واحتياجات ومن حقي الخروج معه، لكن دائما ما كان يضع عمله في المقام الأول ، ولا اعلم ماهو العمل الذي يعيق اي رجل، عن اداء واجباته الزوجية او يتسبب في هذا الاستهتار الصعب .
وتكمل سمر خلال دعوها ، حتي الجلوس معي في المنزل كان يرفضه ، يستيقظ من الساعة السابعة صباحا، وينزل الي عمله ولا يعود الا قبل منتصف الليل بساعتين تقريباً وسرعان ما يتناول الطعام ويذهب إلى غرفة النوم مبررآ انه يريد الذهاب الي عمله في الصباح الباكر، اكتشفت مؤخراً وبعد 60يوما من الزواج اني تزوجت "ريبورت" خالي من اي مشاعر او أحاسيس، كل ما يفعله فقط هو شراء بعض الأطعمة ، لا اكثر ولا اقل من ذلك، ولذا اريد الافلات منه والحصول علي حكم بالخلع واعود الي حياتي كما كانت.