67 % من الأردنيين : ايجاد فرص عمل هو الأولوية

يعتقد (67%) من الأردنيين أن الأولوية بالنسبة للشباب اليوم هي ايجاد فرص عمل ومكافحة البطالة، والشباب (18-34 سنة) والاناث هم الاكثر تأييدا لذلك، فيما يعتقد (10%) منهم أن الأولوية هي توسيع مشاركتهم السياسية لإعطائهم الفرصة في المشاركة في صنع القرار، ويعتقد (7%) أن بناء الهوية الوطنية لدى الشباب هي الأولوية.

وبحسب استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية ، ان (49%) منهم مع ضرورة اعطاء الأولوية اليوم لمشاركة الشباب في العمل السياسي والحزبي ، فيما اعتقد (33%) منهم أن توصيات اللجنة الملكية المتعلقة بالشباب ستزيد من مشاركتهم في الحياة السياسية، والشباب والمتعلمون هم الاكثر اعتقاداً أن توصيات اللجنة الملكية المتعلقة بالشباب ستزيد من انخراط الشباب في العمل الحزبي كما أوصت اللجنة الملكية.

فيما يعتقد (20%) منهم أن هذه التوصيات لن تزيد من مشاركتهم في الحياة السياسية، و(47%) منهم لا يعرفون فيما إذا كانت هذه التوصيات ستزيد من مشاركة الشباب في الحياة السياسية ام لا.

واعتقد (24%) منهم أن هنالك ضرورة اليوم لإزالة العقبات والعوائق أمام الشباب للمشاركة في الأحزاب السياسية ، فيمااعتقد (29%) منهم أنها ليست ضرورة ملحة على الاطلاق، واعتقد (24%) منهم بأنها ضرورة ولكن ليست مُلحة.

ورأى (27%) من الأردنيين أن المخاوف الأمنية المتعلقة بالانضمام الى الأحزاب السياسية هي السبب الرئيسي الذي يمنع الشباب من المشاركة في الأحزاب السياسية، والشباب والاناث هم الاكثر اعتقاداً بذلك من باقي الفئات.

فيما اعتقد (14%) منهم أن ضعف الوعي السياسي عند الشباب هو السبب الرئيسي، و اعتقد (8%) منهم أن ضعف الاحزاب وبرامجها هو الذي يحول دون مشاركة الشباب بها، فيما اعتقد (32%) أن مجموعة الاسباب السابقة مجتمعة هي السبب في عدم انخراط الشباب في العمل الحزبي.

وأيد (42%) من الأردنيين بدرجة كبيرة انخراط الشباب في العمل الحزبي وكما أوصت به اللجنة الملكية، والذكور والشباب (18-34 سنة) هم الاكثر تأييداً لذلك، فيما لا يؤيد ذلك على الاطلاق (29%) من الأردنيين.

ورأى 58 % من الأردنيين أن التوصيات المتعلقة بضرورة ايجاد حلول اقتصادية للشباب هي الأكثر أهمية ، فيما يرى (29%) أن التوصية المتعلقة بـ وجود نص جديد في الدستور يؤكد على تمكين الشباب وترسيخ طاقاتهم واستغلالها هي الأهم- (الشباب (18-34 سنة) هم الأقل تأييداً لهذه التوصية (27%) فقط يؤيدون ذلك-.

وتفاءل (29%) من الأردنيين بقدرة الأحزاب السياسية على استقطاب الشباب وزيادة الحضور الشعبي، والشباب والاناث الاكثر تفاؤلاً بذلك مقارنة بباقي الفئات، فيما أفاد (44%) (بدرجة قليلة، غير متفائل على الاطلاق) بأنهم غير متفائلين بقدرة الاحزاب على استقطاب الشباب.

واعتقد (51%) من الأردنيين أن الأحزاب التي تركز على الخدمات وتحسين حياة الناس هي الأكثر قدرة على استقطاب الشباب وادماجهم في عملها، والشباب والاناث الاكثر اعتقاداً بذلك من باقي الفئات ، فيما يعتقد (40%) أن الأحزاب التي تركز على البرامج الاقتصادية هي الأقدر على استقطاب الشباب.