العمل: كورونا زادت مشكلة عمالة الاطفال
أكدت وزارة العمل أن عمل الاطفال يمثل انتهاكا لحقوقهم، وينطوي على تأثيرات سلبية تمس سلامتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، ويحول دون اكمال تعليمهم.
جاء ذلك استمراراً لرؤية وزارة العمل في الحد من عمل الاطفال وانسجاماً مع الشعار الذي أطلقته الوزارة هذا العام "ما بدي أشتغل، بدي أتعلم"، وبمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف اليوم السبت.
وشددت الوزارة على أهمية تضافر الجهود الدولية والوطنية لمواجهة هذه المشكلة والتعامل مع اثارها ونتائجها على الطفل واسرته لا سيما بعد تناميها بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتهيب الوزارة بأرباب العمل بضرورة الإلتزام بعدم تشغيل الأطفال دون السن القانوني، داعية أرباب أسر الأطفال العاملين إلى تحمل مسؤولياتهم والتنبه للأخطار والأضرار التي يتعرض لها أطفالهم في العمل نتيجة لحرمانهم من حقوقهم الطبيعية في أن يتمتعوا بطفولتهم وبالرعاية والحماية وحقهم في التعليم.
كما تدعو مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى دعم الأنشطة والبرامج التأهيلية لليافعين، وبرامج مكافحة عمل الأطفال.