إتيكيت التعامل مع الحماة.. بعيدًا عن الصورة النمطيّة

بما يشعر بعض النساء في المنطقة العربيّة بغصّة على الدوام أثناء التعامل مع الحماة، وللأمر على الأرجح جذور ترجع إلى الصورة النمطيّة عن الحماة، والخلافات الدائمة بينها والكنّة. في الآتي، أصول التعامل مع الحماة حسب خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة، لغرض طبع العلاقة بالإيجابيّة.

سبل التواصل الإيجابي مع الحماة
يرجع الاستقرار في العلاقة ببن المرأة وحماتها إلى الطريقة التي تتبعها الأولى، منذ أيّام الخطوبة، مع الثانية، فلا تجعلها تشعر كأنها جاءت لتأخذ ولدها منها. وفي هذا الإطار، تقدّم الخبيرة هايدي، مجموعة من النصائح المجربة:


خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة

البعد عن التدخّل في حياة الحماة الشخصيّة ووضع خطوط فاصلة بين العلاقة بالزوج والرابط بالحماة، وذلك لتفادي التوتر في الحياة الزوجية أو التأثير سلبًا في التواصل بين الزوج ووالدته.

التحلّي باللطف أثناء التعامل مع الحماة على الدوام، مع تجنّب التحسس من أي حديث تتفوّه به، حتّى لو لم يكن حديثها على هواك.

حتى لو لم يكن حديث الحماة على هواك، عليك التحلّي باللطف

زيارة الحماة في الأعياد والمناسبات والإجازات الأسبوعيّة، حتى يشعر الأبناء بأهمّية وجودها في حياتهم.

تقديم بعض الهدايا البسيطة بين الحين والآخر، والاتصال والسؤال عنها على الدوام، كما عرض المساعدة عليها.

تذكير الزوج دائمًا بالاتصال بوالدته، إذا كان دائم الانشغالات، ويقصّر معها أحيانًا من دون قصد، علمًا أن الأمر يزيد تقدير الزوج للمرأة، واحترامه لها، كما يعزّز العلاقة بين المرأة والحماة.

من الواجب استيعاب العلاقة التي تربط الحماة بالزوج

استيعاب العلاقة التي تربط الحماة بالزوج.

من الهامّ أن تتصرّف المرأة بذكاء في مواجهة أي نقاش حادّ

التصرّف بذكاء في مواجهة أي جدال أو نقاش حادّ؛ أوّلًا، يجب التحلّي بالهدوء قدر الإمكان، من دون استكمال النقاش في وقت حدته، مع محاولة إشعارها بأن كل شيء على ما يرام.