زوجة مصرية تسأل الإفتاء: زوجي يقول لزميلته حبيبتي .. ما الحل؟

تبدأ في ملاحظة فتور في علاقتها مع زوجها، لم يعد يتحدث معها كبداية الزواج، يخرج من الصباح الباكر لعمله ويعود في وقت متأخر عن ميعاده بساعات، حينما تسأله عن سبب تأخره يخبرها بأنه عنده ضغوط في العمل تضطره للتأخر، فضلا عن مكالمات هاتفية وأحاديث عبر تطبيقات الرسائل المختلفة، مع زميلاته في العمل، تنتظره حتى تتناول وجبتي الغداء والعشاء معه، ليكون الرد الصادم لها:«آسف يا حبيبتي أنا اتغديت واتعشيت في المكتب».

تبدأ الزوجة الشك في تصرفات زوجها يوما بعد الآخر، وحينما تسأله مع من يتحدث يكون الجواب: «مع زميلاتي في الشغل..عايزة حاجة يا حبيبتي»، لتدب الغيرة في قلبها فهو يخونها مع صديقاته في العمل، إذ تجده ينادي البعض منهن: «حبيبتي».

وكانت أرسلت سيدة لدار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر خاصية «البث المباشر» عبر موقعها الرسمي على فيسبوك، تسرد قصتها، وجاء السؤال كالتالي: «هل تعتبر الزوجة حديث زوجها مع زميلته في العمل خيانة في غير وقت الشغل ومواعيده؟».

وجاء رد عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب في دار الإفتاء المصرية، وعضو مؤسس في اللجنة العليا للأسر البديلة التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي، على سؤال السائلة كالتالي: «في رجالة بتهادي زميلاتهم في الشغل بهدايا في عيد ميلاد أو يبعتلها ورد أو مجاملة مبالغ فيها، أو ممكن يقولها يا قمر أو يا سكر وأحيانا حبيبتي، وهو الحال مع السيدات أيضا، ويكون الثنائي متزوجين ويعتبرون ذلك نوعا من الحفاظ على الود والصداقة، وهنا المسألة تحتاج لترسيم حدود خاصة بالثقافة العربية الإسلامية في هذا الوقت في القضايا الخاصة بالتداخل بين الجنسين».

اختلاف البيئات والعادات

استشهد أمين الفتوى، بقول الله تعالى: «وعاشرهن بالمعروف»، واستكمل حديثه بأن هذا يتعلق بالعرف والبيئة فهناك بيئات لا تسمح بمدح المرأة بهذه الطريقة، خاصة إذا كانت متزوجة، وهناك بيئات تسمح به.