حكم الدين بالزوجة التي توفر من أموال زوجها دون علمه
تلجأ السيدات أحيانا إلى حيل لتوفير الأموال اللازمة للبيت وشراء مستلزمات يرفضها الزوج، أو يشعر بأنها فوق طاقته المادية، فيلجأن إلى «التحويش»، من أموال الزوج «خلسة»، فبدلا من إنفاق مصروف البيت كاملا كل شهر، تقوم الزوج بإخفاء القليل منه ومن ثم شراء رفاهيات أو ما يحتاجه البيت دون علم الزوج، وهو السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، ورد عليه عبر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
تروي زينة من محافظة السويس ما يؤرقها في الزواج وهو، «بحوش فلوس من ورا جوزي وهي من فلوسه من مصروف البيت، مش عارفة ده صح ولا غلط، خاصة أنه ميعرفش حاجة عن الفلوس دي، ومش بقوله اني بحوش عشان هو مبيعرفش يحوش ولما بخلص تحويش برجع أقوله أنا حوشت وعملت كذا كذا في البيت ومش بصرف الفلوس غير جوا البيت، وهو بيضايق من كدة عشان مبيعرفش يوفر من فلوسه، وأنا مبقتش بقوله من ساعة ما أضايق بس لسه بحوش».
ورد عليها الشيخ قائلا: «لو اداكي 1000 جنيه بتحوشي منهم 470 جنيه، ده عادل لأن هو مفوضك تديري شؤون البيت، ولما بتحوشي بتجيبي حاجات ناقصة في البيت بردو، لأن الطبيعي اللي بيتولى الإنفاق الست، ولو الراجل مديلها الفلوس ثقة فيها يبقى مفهوش مشكلة طالما في البيت وبتاخد من هنا تودي هنا معلهاش وزر».
وعن حرمانية الأخذ من أموال الزوج أضاف: «ويبقى الوزر لما تصرف الفلوس في كلام فاضي لأن دي أمانة وهي مؤتمنة عليها»
ولكن هناك بعض الحالات التي يحرم فيها الأخذ من أموال الزوج، «في بعض الفتاوى لا تناسب بعض الناس كل حالة على حسب، لو جوزك بيضايق من كدة متعمليش أزمة في حياتك طالما بيصرف كويس على البيت، ولو مش بيضايق حوشي واعملي كل حاجة، لأن الغرض الأسمى هو الحفاظ على البيت والأسرة من الهدم، في الحالة دي لازم تسمع كلام زوجها عشان متعملش مشكلة مع معاه».