أعلنت المذيعة المصرية مي حلمي عودتها إلى تقديم برنامجها "الحكم” مجددًا بعد إيقافه مؤخرًا نتيجة أزمتها مع لاعب نادي الزمالك السابق أحمد صالح، وتحويلها للتحقيق. ودافعت حلمي في تصريحات تلفزيونية عن نفسها، مؤكدة أنها لم تخرج عن أسلوب البرنامج نهائيًا، لافتة إلى أن كل إنسان يخطئ، كما أنها التزمت بأسلوب الحوار. وأوضحت المذيعة المصرية أن مهنتها صعبة كونها محسوبة على الرجال أكثر، وأنه من غير السهل أبداً أن تقوم امرأة بمجادلة رجل حول كرة القدم، لأن الحديث سينتهي حتماً بصدام أو يتخلله انفعالات.

وعلقت مي حلمي:”قدمت حلقات أقوى من حلقة الكابتن أحمد صالح ولكنها لم تحقق هذا الجدل وأنا ابتديت الحلقة بأسئلة طبيعية جدا، وهو قالي لي إنه رد على أسئلتي في برامج أخرى، فقولت له طب حضرتك جاي البرنامج عندي ليه، فهناك مقطع محذوف لم يشاهده الناس وحكمت على ما رأيته في "اليوتيوب”. وعاتب مي الأسماء البارزة التي انتقدت أسلوبها، مشيرة إلى أنها كانت ستتقبل نصيحتهم لو نصحوها أو انتقدوا أسلوبها باحترام بعيداً عن الذم والشتم. وبينت: "عدوك ابن كارك”، ولكن الأسماء البارزة التي هاجمتني أقول لهم: "كلنا بنغلط ولكن لا يجب شتيمتي وكله كان عاوز يركب التريند وأنا لو مكانهم هعمل كدة”. وواصلت مي مؤكدة أنها لا تبحث عن التريند وتلاحقها فكرة اعتزال العمل الإعلامي ولكنها تتراجع بسبب تلقيها رسائل من الجمهور يطالبونها بالاستمرار وأنها تتصدر مؤشرات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي دائماً.

كما علقت على أنباء هروبها من مصر عقب الإعلان عن إحالتها للتحقيق، فصرحت أنها منذ 4 سنوات تعيش بين مصر ودبي، وأنها لم تهرب أبداً، وإنما عندما حصلت البلبلة قررت القناة إيقاف البرنامج فسافرت إلى حين برودة القصة. وذكرت: "ليس لدي قضايا حتى أتهرب، وخضعت للتحقيق من قبل القناة وليست نقابة الإعلاميين”. واختتمت حديثها بأنها لا تفكر في تغيير مجال إعلامي الرياضي موضحة:”ولكني سأقوم بالنظر في فورمات برنامجي خلال الفترة المقبلة”. كما قالت مي حلمي:”معنديش واسطة في الإعلام والضرب من تحت الحزام بين الإعلاميين مش منافسة شريفة”.