(كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُون)


فجاء الجميع تولي الدكتور عبد الله النسور رئاسة الوزراء لان اسمه لم يكن بين الأسماء المتوقعة التي كانت تتداول بين الناس في الصالونات السياسية والثقافية .

والمفاجئ أيضا تصريحاته التي نقرأها بعد تولية الرئاسة . كيف كان وين صار... !!!؟؟ ،حتى عباراته السياسية تغيرت وأصبح ألان مدافع بعد أن كان مهاجم شرس نسي بأننا في عصر التكنولوجيا وتطور الاتصالات يمكننا أن نريه كل ما قال وتبجح به وهو نائب،أم أننا " كل دف بنرقص عليه ".

ونسي بأن الشعب مثقف وراقي وواعي ومدرك لما يدور حوله،حتى انه استطاع كشف الحكومة السابقة وهي تحصر المطالبة بالإصلاحات والحرية بفئة معينة من الشعب ....!!!!؟؟ ،وأوهموا الناس بأن الإخوان المسلمون فقط هم المطالبين بالإصلاحات والحرية وهيجوا الشارع عليهم الجمعة الماضية ..أساليب أمنية قديمة.

وأول انتقاده كان للحكومة السابقة تعيين سفراء جدد وهو يعين ألان أربع سفراء جدد في حكومته،ونقول بأننا في ضائقة مالية الضائقة المالية بس على الفقراء لان الطبقة الوسطى التي كانت تقوي المجتمع والدولة سُحقت وبقيت طبقتهم .

الكثير غير متفائل والبعض زاد تشاؤمه بعد أن سمع تصريحات دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور. وحلفوا يمين بأن الإصلاح لن يتقدم قيد أنملة إذا لم يتراجع ،وأول انتقاد أيضا غياب دور المرأة عن الوزارة هل هذا مقصود ؟؟؟.


يعلم جيدا أن بعض الوزراء الشعب غير راض عنهم ولكنه أصر على عودتهم متحديا إرادة الشعب،وخيمة الحرية المنصوبة منذ ما يقارب 28 يوما متحدية القوانين العرفية،والتي كان دولة الرئيس مؤيد لهم في رفضها،أين هو ألان من هذه القوانين وأولها قانون المطبوعات والنشر،ونحن نذكره بأنه هو احد النواب 111 ونواب البرتشبتروليوم ،ونواب الضمان ونواب المستأجرين عندما غابوا عن الجلسة .

دولة الرئيس نحن سمعنا كل ما قلته أنت علمتنا إياه وأنت تحت القبة وإثناء ترشحك للانتخابات،وأثناء اللقاءات التلفزيونية معك ،لنعرف حقوقنا وواجباتنا نسأل الله ،أن لا تغير أو تبدل حتى لا يكون مصيرك الشعبي كمصير الذي سبقك ،قال تعالى (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُون)