وفاة شاب بعد مشاجرة مع زوجته بسبب "مصاريف العيد"

قال والد المتهمة بقتل زوجها في إحدى القرى المصرية، إن ابنته قبل الحادثة بيوم كانت مع زوجها في منزله، مضيفا أن زوجها اشتري لها تكييف وثلاجة جديدة.


وتابع والد المتهمة أنه في اليوم التالي اتصل به أحد الجيران واستدعاه لمنزل ابنته بحجة أنها وزوجها أصيبا في حادث، وعندما هرول لمنزل ابنته وجد زوجها غارقا في دمائه والمباحث في شقتهما.

واستكمل حديثه أنه كشف الغطاء عن جثة المجني عليه وشاهد طعنة صغيرة جدا بالقلب، على حد وصفه.

وأشار إلى أن المتهمة قالت أمام النيابة "إنها لم تقصد قتله، حيث دبت بينهما مشاجرة في المنزل قام المجني عليه بإصابتها في رقبتها ولم تجد سوى السكينة بجانبها للدفاع عن نفسها".

وأردف والد المتهمة أنه يثق في عدالة ونزاهة القضاء الذي من المؤكد سيبرئ ابنته البريئة، على حد زعمه.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر تداولوا خلال الساعات الأخيرة، صور رسائل وتدوينات غرامية كان يتبادلها الشاب الذي يدعي محمد أحمد عبدالحفيظ، وزوجته ريهام سعيد المتهمة بقتله بتسديد عدة طعنات له بسكين بعد خلافهما على مصاريف العيد.

ونشر المغردون تدوينة للمجني عليه قبل وقوع الجريمة بشهر حيث كتب الزوج على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أنت أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي"، وفي تعليق لها على إحدى صوره التي نشرها على صفحته كتبت: "أحلى زوج ده ولا إيه".

"لو ما كنتش قتلته كان قتلني .. وأنا كنت بدافع عن نفسي".. بهذه الكلمات الصادمة بدأت ربة منزل بقرية طنط الجزيرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، حديثها أمام النيابة العامة، مبررة جريمتها بقتل زوجها بسلاح أبيض "سكين"، خلال مشاجرة بينهما بسبب مصروفات العيد.

وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة: إنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليهما، ولكن خلافا دب بينها وبين زوجها بسبب مصروف العيد، حيث طالبته بمبلغ مالي إضافي لمستلزمات العيد ولكنه رفض، ونشبت بينهما مشاجرة فحاول التعدي عليها فدافعت عن نفسها بسكين كان في يدها خلال تواجدها في المطبخ لتسدد له طعنة نافذة ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال.

وأضافت المتهمة بقتل زوجها إنها لم تقصد قتله، وإنما حدثت بينهما مشاجرة حامية وحاول ضربها، فلم تعِ ما فعلت إلا بعدما غرست السكين في صدره، ولم تتوقع أنها طعنة قاتلة في الحال.