تعرضت لحادث سير زوجتي تخلت عني

الكاتبة مها احمد

بدات قصتي قبل حوالي عشرين سنه كان
عمري وقتها 25 سنه
اسمي محمد
كنت احب بنت الجيران وكان للاسف من طرف واحد من طرفي فقط وكانت لا تعلم بحبي لها
وكنت اعمل سائق باص وامر يوميا من عند بيتها حتى اراها

وفي يوم من الايام راني صديقي وقال لي بما انك تحبها لهذه الدرجه افضل شيء ان تطرق الباب وتذهب لخطبتها
وفعلا ذهبت الى والدتي وقلت لها ان تذهب الى بيت الجيران وتخطبها لي
وفعلا تمت الخطوبه واكتشفت انها لا تحب غير المال ولا تفكر غير فيه ، وكنت كلما اذهب عندهم اجلب لها هديه وكانت سعيده بذلك وفي يوم ذهبت عندها ولم اجلب لها هديه غضبت مني وطول جلوسي معهم لم تتكلم معي الا عندما وعدتها في المره القادمه ان اعوضها عن وحده اثنتين وكنت اتضايق من تصرفاتها من حبها للمال ولكن حبي لها كان معمي على قلبي واجلب لها كل ما تتطلب بدون تفكير

وتم الزواج وبقيت كما هي لا تفكر غير بالمال وخروج وتنزه
وحتى لا تغضب اجلب لها الذي تريده
ووبقينا 5 سنوات دون اطفال وذهبنا الى الاطباء الذين اكدوا انها تعاني من مشكله في الانجاب وعليها ان تاخذ العلاج وبالرغم اني كنت قادر على الزواج بامراه اخرى للانجاب الا كنت متمسك فيها لابعد الحدود رافض تركها او انجاب من غيرها

وبعد 8 سنوات من علاج وتم الحمد لله بانجاب طفل وكم كنت فرحا بمجيء ابني قاموا باتصال بي يبلغوني بمجيء طفلي من شدة فرحتي ذهبت مسرعاا واسوق بسرعه جنونيه لارى طفلي بعد حرمان 8 سنوات منه وفي الطريق تعرضت للحادث ودخلت بالغبيوبه ولم اصحى غير وانا بالمستشفى

وخرجت على كرسي متحرك من اثر الحادث ولكن الطبيب طمنئي وقال لي تسطيع بعد العلاج ان تقف على رجليك ولكن هذا العلاج طويل الامد ويجب ان تصبر ويكون وعندك ارادة القويه للعلاج

وخرجت من المستشفى وعدما راتني زوجتي على كرسي متحرك غضبت ولم تقل لي الحمد لله على سلامه
وفي يوم التالي لم تتكلم معي واصبحت تقدم لي الطعام وتعتني بالطفل وفي يوم
وجاءت لي وقالت انا لم اعد اتحمل وجودك بدون عمل ، قلت لها الله معطينا مال ولي ارض ساببيعها اعمل مشروع ونعيش منه لا تقلقي سافتح دكان او اي شي مشروع وياتي لنا دخل لن تموتي من الجوع
وباذن الله ،،،الطبيب قال لي ساتعالج وارجع امشي على رجلي مجددا

قالت وما الذي يجبرني على العيش معك بهذا الشكل وتقصد اني اصبحت مقعد قلت لها يا بنت الناس عيشي من اجل ابنك الذي ما زال صغير اين يذهب في حالة ذاهبك وقلت سبحان الحكيم العليم الذي لم يجعلها تنجب الا متاخرا وله حكمه في ذلك

وقالت ساترك لك الطفل لتهتم به ولا اريد العيش معك ولا تخاف ساتنازل عن مؤخر ونفقة الطفل ولا اريد شيء منك سوى الطلاق
في البدايه رفضت الطلاق ليس حبا بها بل من اجل الطفل اين يذهب ولا اقدر اعتني به وانا غير قادر على الحركه
وتحت اصرارها تم الطلاق وتزوجت برجل ثري لانها لا تقدر ان تعيش بدون مال
وجاءت امي لتعيش معي وتهتم بالطفل الذي اصبح بدون ام

سؤالي هل الذي فعلتة زوجي كان على صواب ؟؟
كيف تترك طفل الذي لاذنب له وتبتعد عنه ؟؟
غضبت كثيرا عليها لاني لم اقصر معها في شيء ولما مرضت تخلت عني بسهوله
بعت الارض وفتحت دكان ليعيشون منه والحمد لله حالتي الماديه جيده عرضت علي الوالده الزواج مره اخرى ولكن رفضت
وقلت لها ساتزوج عندما اشفى وارجع امشي على قدمي والان بدات بعلاج وبدات بتحسن والحمد لله
هذه مشكلتي قلت اعرضها عليكم اريد رايكم فيها