هل اشترى العرب الزجاج بدلا من الألماس من زغيب؟
تحول خبر هروب ميشال زغيب مؤسس «مجوهرات زغيب» الشهيرة، الى استراليا، بعد أن تبين بيعه الزجاج لزبائن لبنانين وعرب، بدلا من الألماس، إلى حديث الساعة على منصات التواصل الإجتماعي. وضجت وسائل التواصل بالخبر الذي أرفق مع صورة تجمعه بزوجته.
مؤسسة زغيب سارعت إلى نفي الأمر من خلال بيان صحافي نشرته عبر موقعها وصفحاتها الرسمية، وجاء فيه: «نشر أحد المواقع، خبرا كاذبا بأن السيد ميشال فر هاربا بعدما تبين استبداله الألماس بالزجاج، برفقة زوجته وابنته، ويهم الشركة أن توضح بأن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وجاء بخلفية مغرضة، بدليل وجود زغيب في شركته في لبنان».
كما أضاف البيان الصحافي أن الزوجة والابنة سافرتا الى أستراليا منذ سنة ونصف السنة بسبب متابعة الابنة لدراستها الجامعية، موضحا بأن استبدال الألماس بالزجاج يشكل جرما جزائيا، وقد باشرت الشركة بالإجراءات القضائية لدحض هذه الاشاعات وملاحقة الفاعل وتبيان الحقيقة.