علي جمعة: مفتي أثيوبيا يوظف الدين لصالح السياسة
قال مفتي مصر السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عمر إدريس مفتي أثيوبيا تجاوز في حق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي نشر بيانا طالب خلاله بحق 100 مليون مواطن مصري في مياه النيل، بعد أزمة سد النهضة.
وأوضح علي جمعة، خلال استضافته ببرنامج من مصر، المذاع عبر فضائية cbc، أن عمر إدريس مفتي أثيوبيا رغب فى توظيف الدين لصالح السياسة في أزمة سد النهضة وكان عليه أن يطلب الإنصاف والعدل والتحلي بالأدب مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأشار علي جمعة إلى أن عمر إدريس مفتي أثيوبيا وقع في محاذير عديدة، أولها ردوده الغير موفقة خاصة في التعليق على بيان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدا أن تصريحات إدريس تكشف بوضوح عدم اضطلاعه على ملف سد النهضة.
وتابع علي جمعة أن الخديوي إسماعيل اشترى في 1867 الأرض التى يقام عليها سد النهضة، بهدف سريان المياه في المجرى البعيد والتى تدعي "شنجول" بإجمالي 3600 كم، وفي عام 1902 حدثت تفاهمات ومفاوضات وضغط من الإنجليز للتنازل عن هذه الأرض ووافق الخديوي، تحت هذه الضغوط على أن تعقد اتفاقية ضمان جريان نهر النيل وعدم إقامة إثيوبيا أي سدود بدون موافقة مصر والسودان.