حذرت الجبهة الوطنية للإصلاح من (نوايا حكومية) تهدف إلى إقرار حزمة من الإجراءات لرفع الدعم عن سلع أساسية،دون أي اعتبار للآثار المترتبة على ذلك، ما يطال بتاثيره السلبي شريحة واسعة من الفقراء وذوي الدخل المحدود.
واكدت الجبهة، في بيانها الصادر مؤخرا إنها ،اذ تقدر أهمية التوصل إلى ميزانية متوازنة وإلى سد العجز المزمن، ترى أن المدخل لذلك لا يتمثل بالهجوم على الفقراء، وذوي الدخل المحدود، بل باللجوء إلى خيارات أخرى لدعم الموازنة، والتخفيف من العجز دون المساس بقوت الفقراء،.
واقترحت الجبهة، التي يترأسها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات جملة من الحلول تتمثل ب"تقليص النفقات العامة، ووضع سقف ملزم على الشريحة العليا من الرواتب، وإعادة النظر بضريبة الدخل على قطاعات مثل البنوك وشركات الاتصالات والتأمين، لتتناسب والاستحقاق الدستوري، بحيث تصبح تصاعدية، هي إجراءات سوف تساهم مساهمة فعالة في تخفيف العجز". كما اقترحت "تخفيض" الميزانية العسكرية"،مطالبة بمحاربة ومحاكمة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة"،باعتبار ذلك "أحد وسائل رفد الميزانية وسد العجز".