من جديد صهاريج المحروقات ...لطف الله يحول دون كارثة تسبب بها انسكاب زيته على طريق الجيزة ويتسبب بازمة خانقة فيديو ...
جراءة نيوز -عمان-زياد الغويري:
رغم تحذيرنا مرارا وتكرارا من أوقات سير صهاريج المحروقات وقيادتها بسرعات لا تتفق وخطورتها واشارتنا لوقائع عديدة ورصدنا لاحصائة للدفاع المدني بهذا الخصوص بيد أن ايا من الجهات المختصة لم تقم بواجبها نحو ذلك قبل اعوام قليلة وقع حادث نشير له لا لفتح الجروح بل لتحفيز ضمير المسؤول عل وعسى ان يصحو قبل ان تتجدد تلك الكارثة لا قدر الله مشابهة للكارثة موضع التذكير والتي تسببت بتفحم عدة جثث في سيارات شاء القدر ان تنسكب مادة الأفيول تحتها لتلتهم نيرانه المشتلعة السيارات بمن فيها ما اضطر الى تحليل dna للجثث لمعرفة هوية اصحابها .
مجددا وهذا اليوم تحديدا توقفت الحركة بالقرب من الجيزة على الطريق الصحراوي اثر انقلاب صهريج نفط ،صباح اليوم الاحد،مما ادى الى انسكاب مادة النفط على الطريق الرئيسي ،مسببا ازمة مرورية خانقة لعدة ساعات ،لطف الله في مقاديره وتدخل الاجهزة الامنية وفي مقدمتها الدفاع المدني حال دون كارثة محققة ،حيث ما زالت الاجهزة الامنية والاجهزة المختصة تزيل المادة الزيتية عن الطريق،وتعمل على تسهيل حركة مرور السيارات .....
وكانت قد كشفت مديرية الاعلام والتثقيف الوقائي عن احتراق 24صهريج اصيب خلالها 11 مواطنا باصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة ،فيما توفي مواطنين ،وفيما تقوم المديرية العامة للدفاع المدني بجهود ريادية فاعلة فأن الجهات المختصة الأخرى وفي مقدمتها مصفاة البترول مطالبة باتخاذ اجراءات تضمن الحد من خطورة هذه الصهاريج حماية للأرواح اولا وقبل كل شيىء .
هذه الأحصائية تعيد بنا الذاكرة الى حادثة طلوع رأس العين التي وقعت في عام 2003 والتي انسكبت فيها المادة سريعة الاشتعال على الشارع العام ما تسبب بحريق لنحو 8مركبات شاء القدر ان تجتمع في ذلك المكان حيث اشتعلت بمن فيها حد التفحم وعدم معرفة هوية الضحايا الا بفحص المادة الوراثية لتمييزهم .
وهنا فأننا لا نستذكر لمجرد الذكرى "وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين "،لا بل لنعتبر ونحول دون الوصول لحرائق كارثية بنتائجها لا سمح الله ولا قدر ،مصفاة البترول كانت قد اصدرت عند وقوع الحادث قرارا بعدم سير صهاريج المحروقات قبل الساعة 12ليلا ،بمعنى منع حركتها قبل هدؤ طرقاتنا وانخفاض نسبة الأزمات فيها .
بيد أن هذا القرار لم تنفذه وقتها مصفاة البترول سوى لاقل من اسبوع حيث عادت تلك الصهاريج لتزاحم وتسابق السيارات على الطرقات متغافلة الخطر الكامن والقنبلة الموقوته للانفجار لا قدر الله ،يأمل كل غيور اتخاذ الجهات المختصة اجراءات كفيلة بالحد من خطورة وحرائق تلك الصهاريج تضمن حماية المواطنين وارواحهم ،فالمواطن اغلى ما يملك الوطن فهل تفعلها الجهات المختصة وتقوم بواجبها؟؟؟ شاهدوا الفيدو
.