فتوى سعودية حول استخدام المصباح
قال مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن وضع مصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت "لا أصل له في الشرع، وهو من البدع"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف الرئيس العام للبحوث العلمية والافتاء ورئيس هيئة كبار العلماء في جواب على سؤال حول جواز وضع مصباح فوق المنارة لبيان أن الصلاة قد أقيمت عوضا عن السماعات: "المساجد بيوت الله، وأذن الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه... ويتعلم الناس بها شؤون دينهم، ويتم إرشادهم إلى ما فيه سعادتهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة، فواجب على المسلمين أن يقوموا بتطهيرها من البدع والخرافات".
وأضاف أن وضع مصباح "من البدع، فمن كان حريصا على الصلاة سيأتي مع الأذان، أو أقل أحواله عند سماع الإقامة، وأما وضع المصباح بدعة في دين الله، وعلى من وضعه إزالته حتى لا يلحقه إثمه وإثم من عمل به".
وثار جدل في السعودية، خلال الفترة الماضية، حول قرارات أصدرتها السلطات بشأن مكبرات المساجد. وأصدرت وزارة الشؤون الإسلامية قرارا بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
وقال وزير الشؤون الإسلامية، عبد اللطيف آل الشيخ، إن مكبرات الصوت في المساجد يجب أن تقتصر فقط على الأذان والإقامة، مشيرا إلى أنها "من المستجدات، ولم تكن موجودة في القرون الماضية، وسبق أن تم تحريمها في أوقات سابقة".
وعممت الوزارة قرارا بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين (الفطر والأضحى) للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.