الفايز :عقدت 11 لقاء بالاخوان بطروحات عدة بينها 3 اصوات لكن خلافاتهم حالت دون النجاح وادعوهم للحوار
جراءة نيوز - عمان:
أكد رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز ان لغة الحوار هي الطريق الأمثل للوصول الى حل المعضلة التي يواجهها الاردن،ووجه الفايز نداء للاخوان بقوله :انني أوجه نداء الى إخواني في جبهة العمل الإسلامي والحراك المحترم الذي لا يسيء لفتح حوار لنصل الى قواسم مشتركة.
وقال ان بلدنا بخير واذا تحاورنا مع الجميع يمكن ان نصل الى معادلة ونخرج من عنق الزجاجة وننتقل الى الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك، مشيرا الى تعيين أعضاء المحكمة الدستورية وحل مجلس النواب وانتخابات في مطلع العام القادم وتعديل 42 مادة في الدستور ،مؤكدا ان كل هذه إصلاحات جذرية وتاريخية.
وناشد المعارضة لدخول في حوار مع الدولة للوصول الى صيغة مشتركة للوصول الى بر الأمان وتغليب المصلحة العامة باعتبارها الاساس في نجاح النهج السياسي الذي يؤمن به، لافتا الى جهود الوساطة التى بذلها مع الاسلاميين في اكثر من11 لقاء مع قيادة الاسلاميين للوصول الى صيغ مشتركة حول العديد من القضايا الوطنية طرح خلالها اكثر من مشروع لقانون الانتحاب منها 3 اصوات وصوتين وصوت الا ان الخلافات الداخلية بينهم حالت دون النجاح.
ولفت الى ان تسامح جلالة الملك والعفو عمن يسيء وسياسة الأمن الناعم طبع هاشمي تعودناه عليه على الدوام، وحرص جلالته على مصلحة الوطن والمواطن بسياسة النفس الطويل وتحمل الاساءة جعلت المواطن الاردني يطلب محاسبة المسيء والتخلي عن سياسة الامن الناعم.
وقال ان بلدنا بخير واذا تحاورنا مع الجميع يمكن ان نصل الى معادلة ونخرج من عنق الزجاجة وننتقل الى الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك، مشيرا الى تعيين أعضاء المحكمة الدستورية وحل مجلس النواب وانتخابات في مطلع العام القادم وتعديل 42 مادة في الدستور ،مؤكدا ان كل هذه إصلاحات جذرية وتاريخية.
وناشد المعارضة لدخول في حوار مع الدولة للوصول الى صيغة مشتركة للوصول الى بر الأمان وتغليب المصلحة العامة باعتبارها الاساس في نجاح النهج السياسي الذي يؤمن به، لافتا الى جهود الوساطة التى بذلها مع الاسلاميين في اكثر من11 لقاء مع قيادة الاسلاميين للوصول الى صيغ مشتركة حول العديد من القضايا الوطنية طرح خلالها اكثر من مشروع لقانون الانتحاب منها 3 اصوات وصوتين وصوت الا ان الخلافات الداخلية بينهم حالت دون النجاح.
ولفت الى ان تسامح جلالة الملك والعفو عمن يسيء وسياسة الأمن الناعم طبع هاشمي تعودناه عليه على الدوام، وحرص جلالته على مصلحة الوطن والمواطن بسياسة النفس الطويل وتحمل الاساءة جعلت المواطن الاردني يطلب محاسبة المسيء والتخلي عن سياسة الامن الناعم.