أعلنت عائلة "خاطفة الدمام”، اليوم الثلاثاء، عن موقفهم منها بعد إصدار "المحكمة العليا” تأييدًا لحكم "القتل تعزيرًا” بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، والتزوير، وإقامة علاقة غير شرعية. وأكدت العائلة ثقتها في الجهات القضائية بكافة مستوياتها، وحرصها على أن تأخذ العدالة مجراها بما فيها الحكم الذي صدر بحق الجانية، مؤكدةً أنها "تتبرأ مما أقدمت عليه الجانية”.

وأشارت إلى الضرر النفسي والمعنوي الذي وقع عليها وعلى أفرادها طيلة الفترة الماضية، خصوصًا تجاه أبنائهم بسبب أخطاء فردية من قبل الجانية، مستشهدين بالآية الكريمة "ولا تزر وازرة وزر أخرى”، وأنهم التزموا الصمت طوال تلك الفترة عن أي تصريح احترامًا للقانون. وكانت العائلة قد أوضحت في وقت سابق، أنه لم يكن لديهم علم بالقضية على الإطلاق، إلا بعد ما تم تداولها في وسائل الإعلام، وأن هناك قطيعة بين المدانة وأسرتها، الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي للنيابة العامة في تصريح سابق.