الموز لفقدان الوزن وتعزيز صحة القلب!

تقول خبيرة التغذية تشيلسي ترسافيتش، إن الموز يعد مصدرا رائعا للعديد من العناصر الغذائية الرئيسية مثل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C ، والمغنيسيوم، والمنغنيز "، كما تقول تشيلسي ترسافيتش.

وأضافت: "الألياف تجعلنا ممتلئين أثناء النهار، ما يؤدي إلى انخفاض في إجمالي كمية السعرات الحرارية التي نتناولها لمعظم الناس”.

والألياف الموجودة في الموز هي جزء أساسي من فائدتها في إنقاص الوزن. وتمثل الألياف الموجودة في الموز 12% من القيمة اليومية الموصى بها، ما يساهم بشكل مباشر في إنقاص الوزن. وفي الواقع، قد يقلل تناول نسبة عالية من الألياف من خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 30%.

ويمكن أن يساعد تناول الفاكهة المتنوع الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا على تناول مجموعة من العناصر الغذائية الرئيسية. وبينما من المعروف أن الموز مليء بالبوتاسيوم، يمكن أن تكون الفواكه الأخرى مفيدة أيضا. على الرغم من أن الكمثرى والتفاح يحتويان على نسبة عالية من الألياف إلا أن الموز يحتوي على حصة أكبر من الكرز أو الأفوكادو أو العنب.

وبشكل عام، يوصى بتناول فاكهة أو أكثر يوميا كجزء من نظام غذائي صحي. ويعد الموز بالتأكيد اختيارا جيدا لواحدة من تلك الفاكهة، ويمكنك الاستمتاع بما يصل إلى موزة واحدة متوسطة الحجم يوميا كجزء من خطة صحية لإنقاص الوزن.

ويحتوي الموز الأكثر خضرة والأقل نضجا على مستوى أعلى من النشا، خاصةً النشاء المقاوم.

ويمكن أن يكون هذا النوع من النشا مفيدا لفقدان الوزن لأنه يتم هضمه بشكل أبطأ ويساعدك على الشعور بالشبع.

وتقول ترسافيتش: "عندما ينضج الموز، يتحول النشا إلى سكريات طبيعية، ولهذا يكون مذاقه أكثر حلاوة ويصبح طريا”. وعلى الرغم من أن طعمه أفضل، إلا أن عملية النضج قد تأتي بفوائد صحية أقل قليلا.

وقد يكون هذا صحيحا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري، والذين يحتاجون إلى التحكم بعناية في نظامهم الغذائي وسكر الدم.

وتوضح ترسافيتش: "بالنسبة لشخص مصاب بمرض السكري أو مقدمات السكري، قد يكون الموز غير الناضج أفضل لأنه يسبب ارتفاعا أبطأ في نسبة السكر في الدم”.

ومع ذلك، الموز آمن للأشخاص الذين يعانون من داء السكري. ويجب عدم تجنب الفاكهة خوفا من محتواها الطبيعي من السكر.