أعلنت شركات قطرية عن تخصيص جزء من ارباحها لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت الشركات في بيانات على مواقعها الإلكترونية، اليوم الخميس، إنها قررت تخصيص جزء من أرباحها المتحققة خلال العام الماضي وخلال الربع الأول من العام الحالي، لمساعدة الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصدي للهجمات التي يشنها المستوطنون على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة، ولاسيما القدس الشريف.

وتعمل الشركات المتبرعة في قطاعات وأنشطة تجارية متنوعة، بعضها يتركز في مجالات تجارة الملابس والضيافة والمطاعم والخدمات والنقل.

وقالت شركة كبرى تعمل في مجال العناية بالبشرة والتجميل إنها قررت تخصيص 40 بالمئة من أرباحها المتحققة منذ مطلع العام الحالي، وحتى اليوم لدعم الفلسطينيين، فيما أعلن تطبيق إلكتروني لتوصيل الطلبات عن اقتطاع ريال قطري واحد من كل طلب لمساعدة الشعب الفلسطيني.

وقررت شركة أخرى لتجارة الملابس التبرع للفلسطينيين بنسبة 15 بالمئة من أرباحها المتحققة منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر الحالي، فيما قررت شركة أخرى لتجارة السلع التبرع بكامل أرباحها المتحققة خلال الفترة من 18 إلى 19 الشهر الحالي للفلسطينيين.

وأعلنت شركتان تعملان في مجال الضيافة والمطاعم عن تخصيص 10 بالمئة من أرباحهما منذ مطلع العام وحتى 22 الشهر الحالي والتبرع بها للشعب الفلسطيني.

وكانت جمعية قطر الخيرية أعلنت قبل يومين عن تخصيص 5 ملايين دولار لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين الذين يرزحون تحت العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الجمعية أن المبلغ المخصص لدعم الشعب الفلسطيني، يأتي ضمن حملة "أغث فلسطين" التي أطلقتها بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيص مبلغ مليون دولار كاستجابة عاجلة لتأمين الاحتياجات الضرورية للفلسطينيين من خلال توفير أدوية ومستهلكات طبية لمجاراة الاستهلاك الحاد في هذه المواد بالوضع الراهن، وسيارات إسعاف، وتوفير تجهيزات طبية للمستشفيات، ومواد الوقاية من انتشار وباء كورونا، ومواد غذائية وغيرها، وتصليح المنازل المتضررة بشكل جزئي.