لا يزال الغموض والكتمان يحيطان بالحالة الصحية للنجمين المصريين سمير غانم ودلال عبد العزيز، منذ دخولهما العناية المركزة رغم الشائعات المتداولة بين لحظة وأخرى، ومحاولة المقربين منهما تكذيبها، وفي أحدث التطورات الصحية لغانم وعبد العزيز، فإن مصدراً مقرباً منهما كشف بأنهما في حالة حرجة ولا يوجد أي تحسن ملحوظ في الحالتين، مطالبا من الجميع أن يقوموا بالدعاء لهما من أجل تجاوز تلك المرحلة الحرجة.

ويعاني سمير غانم من فشل كلوي ونقل منذ أكثر من أسبوع إلى العناية المركزة، فيما تعاني دلال عبد العزيز من فيروس (كورونا) الذي أثر على الرئة بشكل كبير وأدى إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

ويرقد الفنانان في أحد مستشفيات القاهرة، ويحتاجان إلى مساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي من أجل السيطرة على نسبة الأكسجين، وسط دعوات الملايين لهما بالشفاء.

وغابت الفنانتان دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي عن المشهد تماماً، حيث لا تتحدث أي منهما عن الحالة الصحية لوالديهما، ولا يُعرف سوى حديث يتسرب من بعض المصادر الطبية عن صعوبتها.

وكان الإعلامي رامي رضوان، طلب الدعاء أكثر من مرة لسمير غانم ودلال عبدالعزيز، وكتب قبل عدة ساعات على صفحته على موقع فيسبوك: "الليلة أخر ليالي الشهر الكريم لعل فيها تكون إجابة من المولى عز وجل لدعائنايا حنان يا منان يا رحيم يا رحمن يا لطيف يا كريم الطف بعبادك سمير غانم ودلال عبد العزيز وسائر المرضى وآنعم عليهم بالشفاء العاجل، شفاءا لا يغادر سقما"

وكان نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي قد صرح الإثنين الماضي، أن غانم وزوجته يتلقيان العلاج بالمستشفى، نافياً ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عن وفاة النجم الذي يعد أحد أساطير الكوميديا في العالم العربي.

وناشد نقيب الممثلين الجمهور "عدم المشاركة في نشر الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأنها تؤثر سلبا على أسرة الفنان القدير وجمهوره"

ومن جهة أخرى، اكتفى الفنان حسن الرداد زوج إيمي سمير غانم بكتابة منشورات عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، للرد على الشائعات.

وكتب الرداد قائلا: "لا صحة لكل الأخبار المتداولة بخصوص الحالة الصحية لحماي الأستاذ سمير غانم. نرجو من الجميع عدم تداول أو نشر أي خبر أو منشور يخصه أو يخص حماتي الأستاذة دلال عبد العزيز، إلا ما يتم نشره هنا على صفحتي أو صفحة رامي رضوان"، في إشارة إلى الإعلامي زوج دنيا سمير غانم.