سيناتور أمريكي بعد ختام رحلته للشرق الأوسط: التزام بدعم الأردن
غادر السناتور الأمريكي عن مقاطعة كونيتيكت كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، الأردن الأربعاء، بعد زيارة إلى المنطقة شملت اجتماعات مع قادة أجانب وكبار المسؤولين.
والتقى السناتور الديمقراطي خلال زيارته جلالة الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، والعديد من السفراء الأوروبيين إلى اليمن لمناقشة الأزمة الإنسانية والحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن.
وانضم ميرفي إلى عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بما في ذلك المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، في أجزاء من الرحلة وناقش أجندة الإصلاح في الشرق الأوسط، واحتمالات الحفاظ على حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعدم الاستقرار في سوريا وأزمة اللاجئين، والحاجة إلى استئناف الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ميرفي:"بعد قضاء خمسة أيام فقط في المنطقة ، هناك شعور بأن براعم الحوار بدأت تظهر بين خصوم تاريخيين مع ظهور مسارات للسلام في صراعات تبدو مستعصية على الحل. لقد أمضيت الكثير من الوقت في رحلتي مركزاً على اليمن، حيث انضممت إلى المبعوث الخاص للولايات المتحدة تيم ليندركينغ للتحدث مع الشركاء حول الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار. كما انضممت إلى وفد الإدارة لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه الأردن مع تشجيع التقدم في الإصلاح، وناقشت قضايا مهمة أخرى مثل التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين وكيفية إعادة إيران إلى الاتفاق النووي".
وأضاف "المنطقة ليست محصنة ضد المصاعب التي واجهها الكثير منا العام الماضي مع فيروس كورونا، لكن من الواضح أن تركيز إدارة بايدن على خفض التصعيد والدبلوماسية كان له تأثير فوري وإيجابي على المنطقة".
وتابع : "أقدر جهود سفرائنا وموظفي سفارتنا الذين ساعدوا في تسهيل اجتماعاتي في هذه البلدان الثلاث، وأنا ممتن لعملهم لحماية المصالح الأمريكية".
والتقى ميرفي في الأردن مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي.
وناقش ميرفي الوضع في اليمن مع سفير الاتحاد الأوروبي هانز جروندبرج في اليمن، وسفير ألمانيا في اليمن كارولا مولار، وسفير المملكة المتحدة في اليمن مايكل آرون، وكذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث. كما ناقش السيناتور ميرفي التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن مع المفوض العام للأونروا لازاريني خلال زيارة لمركز تدريب ترعاه الأونروا، والتقى بمدير مركز الحياة الدكتور عامر بني عامر، لفهم أفضل لمساهمات المجتمع المدني للاستقرار الأردني.
وأخيراً، شارك ميرفي طعام الغداء مع أعضاء من الحرس الوطني في ولاية كناتيكيت المكلفون حالياً بمهمة في الأردن.
كما ناقش ميرفي الشهر الماضي، الحاجة الملحة للتمويل الإنساني في اليمن مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وانضم ميرفي إلى برنامج مهدي حسن لمناقشة حاجة المانحين للوفاء بتعهداتهم والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. كما ترأس ميرفي مؤخراً جلسة استماع للجنة الفرعية حول سياسة الولايات المتحدة بشأن اليمن، والتي تضمنت المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى اليمن تيم ليندركينغ، ورئيس معهد الولايات المتحدة للسلام والمدير التنفيذي ليز غراندي، والمدير الأول للجنة الإنقاذ الدولية للبرامج الدولية والسياسة والدعوة أماندا كاتانزانو.