3 مصريين ينخدعون بكيس متسول ويقتلوه طمعا بامواله

جدد قاضي المعارضات في مصر، حبس 3 لصوص لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة لـ"متسول الزاوية الحمراء" وقت نومه أمام عقار مهجور.

وفي تفاصيل هذا الواقعة، أفادت تحقيقات النيابة العامة بأن المتهمين هشموا رأس المجني عليه بحجر، وذلك بعد تسللهم إلى مكان نومه في مكان مهجور، لسرقته، اعتقادا منهم بأنه كان يحتفظ بمبالغ مالية كبيرة في كيس منتفخ تحت رأسه، بمثابة وسادة ينام عليها، حيث لفت هذا الكيس انتباه اللصوص الثلاثة، وخلال خلود "المتسول" إلى النوم، ألقوا حجرا على رأسه حتى تهشمت، ثم وضعوا الجثة في قناة الإسماعيلية المائية (ترعة الإسماعيلية)، في حين أن الكيس كان خاليا من الأموال، وفق موقع "الوطن" المصري.

وأشارت التحقيقات إلى أن الدليل الأول على جريمة قتل "متسول الزاوية الحمراء" كان بالعثور على جثمانه طافيا في ترعة الإسماعيلية، وتبين وجود اسمه "سيد"، في وشم على ذراعه، حيث تم إبلاغ الشرطة التي كشفت هوية المجني عليه، وأظهر الكشف الطبي على المجني عليه وجود تهشم في الرأس بحجر كبير ما ساهم في كسور بالجمجمة أدت لوفاته خلال النوم، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال وقت تعرضه للضرب.

وأوضح موقع "الوطن" أن "المباحث استطاعت عن طريق الكاميرات، في رصد الجناة وإلقاء القبض عليهم، إذ تحرر محضر بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة، التي قررت تشريح جثة المجني عليه، والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وسرعة إجراء التحريات حول واقعة التي أثبتت أن اللصوص الثلاثة تربصوا بالمجني عليه وقرروا التخلص منه بقتله حتى يظفروا بما لديه من أموال لكنهم اكتشفوا حقيقة أنه بلا نقود بعد ضلوعهم في مقتله".