وتبقى الاردن بلد الامن والامان

نعمة الامن والامان هي نعمة يعود بفضلها المواطن الى منزله امنا في منتصف الليل دون ان يعتضره احد ولا يخاف في كنفها على عائلته التي استودعها في منزله من ان يمسهم اي سوء.

لا يخاف ان يستيقظ صباحا على معاناة من اي سوء فعين رجال الامن ساهرة على امنه وامانه ويترصدون لكل عابث او مستهتر.
ولان الاردن بلد الامن والامان على مر العصور ولفترات طويلة فلا غرابة ان يستقبل على اراضيه موجات نزوج ولجوء وحتى الهجرات القسرية للاخوة العرب ومن مختلف الاجناس والاعراق والاقليات التي ترى في الاردن الملجأ والمأوى والبلد الامن القادر على حمايته وحماية امنه.
فالاردن لم يمنع في يوم من الايام اي مواطن عربي من حق اللجوء اليه ولم يغلق في يوم من الايام حدوده في وجه اي عربي ويتقاسم معهم كل موارده على شحتها وندرتها وتحمل عنهم ما لم يتحمله بلد اخر.
ورغم الحوادث القليلة المتناثرة التي تحدث بين الحين والاخر والتي تطل برأسها الا ان عين رجال دائرة المخابرات العامة والامن العام تترصدهم ولا تألو جهدا على وأد اي محاولة للمس بامن الوطن في مهدها في جهود مباركة عز نظيرها واشاد بها القاصي والداني.
ويبذلون الجهود المضنية في القبض على كل من تسول له نفسه بامنها وامن مقيميها بحهد مبارك تحت ظل الراية الهاشمية .
والشواهد كثيرة على تلك الجهود المضنية واخرها ما تعرض له بنك الاتحاد حيث نجح رجال الامن العام من حل القضية خلال اقل من ساعة وقبلها قيام رجال المخابرات العامة من ضبط خلية مكونة من 17 شخصا حاولوا المس بامن الوطن وغيرها الكثير والتي يعجز القلم عن خطها.
ولا نملك الا ان نرفع القبعات اعترافا بجميل تلك الاجهزة على جهودهم المباركة والتي لا تألو جهدا في المحافظة على امن وامان الوطن في ظل حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره